يحكم منذ 71 عاماً مضت الحزب الحاكم في المكسيك يهاجم السياسة الاقتصادية |
* مكسيكو سيتي رويترز
احتفل الحزب الثوري الدستوري الحاكم في المكسيك وهو اطول حزب امسك بالسلطة في العالم بذكرى مرور 71 عاما على تأسيسه امس باعلان مرشحه في انتخابات الرئاسة المقبلة ان الحزب اخفق في تحقيق وعوده السابقة وترك ملايين من المكسيسكيين في حالة فقر.
وقال فرانشيسكو الاباستيدا لزعماء الحزب: فلنكف عن الحديث عن الارقام الاقتصادية الضخمة الطيبة ولنبدأ في الحديث عن تحقيق نتائج طيبة للعمال والفلاحين وللنساء والشبان وللطبقات المتوسطة وصغار ومتوسطي رجال الاعمال .
وتحول الحزب الثوري الدستوري خلال 70 عاما في الحكم الى اليسار واليمين اعتمادا على اتجاهات الرئيس الموجود في السلطة.
وعلى الرغم من ازدهار المكسيك اقتصاديا في الخمسينات والستينات فإن ادارات الحزب الثوري التي حكمت في الآونة الاخيرة كانت تنتهي بازمات اقتصادية مفجعة ادت الى ان يعيش اكثر من نصف سكان المكسيك في حالة فقر.
وقال لاباستيدا في خطابه الرئيسي في ذكرى تأسيس الحزب الحاكم انه على الرغم من ان المؤشرات الاقتصادية الرئيسية تبدو قوية فإن مكسيكيين كثيرين يعيشون في فقر.
ويبدو ان انتقاد لاباستيدا الحاد لسجل الرئيس ارنستو زيديو محاولة من جانبه للنأي بنفسه عن تلك الادارة التي عمل هو نفسه فيها معظم السنوات الست الماضية.
|
|
|