عزيزتي الجزيرة
قرأت كغيري ما كتبه الأخ: محمد العبيد مؤخراً في صفحة وطن ومواطن وذلك في العدد رقم 10012 وبودي أن أعقب على كلام الأخ العبيد الذي لا يألو جهداً في خدمة محافظته فأقول: ان ما يميز بلديتنا الموقرة مؤخراً تجاوبها مع ما يطرح في الساحة من موضوعات تهم المحافظة وأهلها وزوارها وهذه حسنة تحسب لبلديتنا آمل أن تسير عليها في مراحلها المقبلة، وبما أنني أحد أبناء هذه المحافظة فلا شك انه يهمني أمرها وما يجري فيها ولاشك كذلك انني اسعد كغيري لما أراه من تقدم وتحضر وتطور، وعلى النقيض من ذلك يكون عدم الرضا,
لقد تحدث العبيد عن المبنى المنهار في محافظتنا ألا وهو مبنى مبارك التجاري واستمر المبنى المنهار على وضعه حتى هذه اللحظة الا أن فاعل خير قام بوضع حواجز تحجز المبنى عن أعين الناس لكن بعد متى؟ بعد أن رآه القريب والبعيد والمقيم والمسافر والمبصر والعميان حتى لقد ظن الجميع أن محافظة عنيزة تخلو تماماً من بلدية وان وجدت فهي مبنى فقط، على أننا قد وعدنا سابقاً باعلان نتائج الانهيار لكننا وحتى الآن لم نر شيئاً ولم نسمع شيئاً والذي نرجوه ونأمله أن تقوم بلديتنا بتوضيح الحقائق وإعلان نتائج الانهيار وأسبابه ومن المسؤول عنه,
هناك شوارع في وسط محافظتنا تعد من أهم الشوارع ومن أهم الطرقات ولكنها لم تجد اهتمام البلدية ولم تجد رعايتها لا ندري ما السبب؟ على أنها شوارع حيوية ويقع عليها الكثير من الخدمات والمحلات والمدارس والمستشفيات هذه الشوارع هي: شارع الصالحية، شارع المستشفى، شارع أو طريق الزلفي، فشارع الصالحية من أقدم شوارع عنيزة ولا أظن أن طريقاً تشوه مثل تشوهه فالحفر والشقوق والتصدعات من أبرز ما يميز هذا الشارع في حين نرى هذا الخط من أهم الشوارع ومن واجهات المحافظة، ففيه تقع كثافة سكانية ومبان سكنية ومحلات تجارية اضافة إلى مدارس وكلية التربية ومستشفيات وهو أيضاً يؤدي لمستشفى الملك سعود فهلا تزف لنا بلديتنا تجديد طبقته واعادة زفلتته؟ أملنا ذلك,
أما شارع المستشفى فهو الواقع بين اشارة طريق بريدة ومتجهاً بطريق الشرق حتى اشارة الشلال في القادسية وهذا أيضاً طبقة الازفلت فيه منتهية الصلاحية وفيه الكثير والكثير من التصدعات وهذا الشارع فيه خطأ عظيم في طريقة تنفيذه فاذا عرفنا أن طلعة الغاط الميل فيها 8% فان ميل هذا الشارع يصل الى 6% فالأجدر ببلديتنا ما دام هذا الشارع فيه مستشفى الملك سعود وهو خالٍ الآن من السكان ومن المباني السكنية الأجدر أن يكون مابين الإشارتين على الأقل على مستوى واحد, وبالنسبة للخدمات فأمرها سهل وبالمقدور انزالها، وأملنا في بلديتنا مراعاة ذلك والعمل على تحسينه,
أما شارع الزلفي فلا أحد يشك في حيويته ومع ذلك فان طبقة الازفلت التي تقع من اشارة بيت الخبز العربي حتى نهاية الطريق من جهة الشرق تحتاج إلى اعادة نظر من قبل بلديتنا,
بقي موضوع في غاية الأهمية اضافة إلى ما سبق ومع أهميته الا أن بلديتنا تغفله تمام الاغفال وتتجاهله ألا وهو التشجير, فكم من خط يتمنى شجرة تجمله وتزينه ولكن لا مجيب,, طرق كثيرة تكتفي بلديتنا بوضع الاسمنت في وسطها وكأن الشجر ليس من جمال المدن وتحضرها! ألا تقتدي بلديتنا ببلديات المحافظات الأخرى والتي تضع الأشجار في الطرق الجديدة قبل الانارة؟ هذا ما أردت توضيحه وكلنا أمل في أن تجد هذه الملاحظات صداها لدى بلديتنا ورئيسها النشط والذي أتمنى الا تكون جهوده وقتية,
وتقبلوا تحياتي,