في عدد هذه الجريدة رقم 10011 وعلى صفحة عزيزتي الجزيرة اطلعت على مقال سعد بن محمد المعمري: خريجات مراكز التفصيل ينتظرن,, ومتى نستغني عن خياطي ملابس النساء؟ .
والحقيقة شدني ما كتبه المذكور في هذا المجال الهام وكل ما جاء منه من عبارات تنم عن الواقع والحقيقة، ولذلك أحببت أن أشارك المذكور ببعض العبارات التي ننادي أخواتنا من خريجات المراكز المهنية والفنية في هذا المجال وان يسارعن لتقديم هذه الخدمات لبنات وطنهن وغيرهن من النساء المقيمات في هذه البلاد وذلك لقاء ما قدمته الدولة لهن من التعليم في هذا المجال وحتى يأتي ذلك اليوم الذي تشعر الجهة المسؤولة في هذا المجال ان الوطن اكتفى بالمشاغل النسوية للنساء وحان الأوان للقيام باغلاق جميع مشاغل الرجال الخاصة بالنساء ويقال اذا حضر الماء بطل التيمم، وألا تنسى اخواتنا صاحبات المشاغل القديمة أو التي في طريقها الى الوجود ان تكون أدارة هذه المشاغل فنياً وادارياً من بنات الوطن المتعلمات في هذا المجال فهن أولى من غيرهن من خارج البلاد المستقدمات لهذا الغرض بغض النظر عن التكاليف الباهظة في الاستقدام ثم المسؤولية بعد ذلك طيلة وجودهن تحت الكفالة فالفرق شاسع وواضح جداً لمن يحكم ضميره وعقله يجد أن هذه هي الحقيقة والصواب ومتى يأتي ذلك اليوم الذي تستبشر فيه النساء بوجود مراكز ومشاغل نسوية تديرها أيد سعودية تعمل معاً المتعلم والأمي والكبير والصغير الكل ينطق اللغة العربية واللهجة المحلية بكل جدارة وليس هناك شيء بعيد على الله ان تتحول الحال الى حال والله على كل شيء قدير.
عمر عبدالله العمر
الرياض / وزارة الصحة