* الدمام عيسى الخاطر
حظي قطاع تعليم البنات باهتمام ودعم ومساندة ولاة الأمر في هذه البلاد والمتأمل لمسيرة تعليم البنات بمحافظة القطيف يلمس التطور والتقدم الذي شهده منذ افتتاح المندوبية عام 1385ه، حيث بلغ عدد المشاريع للمباني الحكومية لمدارس البنات بمحافظة القطيف والتي تم تنفيذها والمسلمة حتى الآن 33 مشروعا بتكلفة اجمالية تفوق مائة وعشرة ملايين ريال .
اضافة لمشروع مبنى مدرسي تحت التنفيذ بتكلفة تزيد عن ستة ملايين ريال، اذ بلغ عدد مدارس البنات بالمحافظة حتى هذا العام ما يزيد على 100 مدرسة اضافة لمركز التدريب المهني والمعهد المهني الثانوي ووحدة صحية ومكتب اشراف تربوي يشرف فنيا ايضا على مدارس مندوبية دارين وتاروت يدرس بها ما يزيد على (36,000) ستة وثلاثون ألف طالبة بمختلف المراحل الثلاث, وبلغ عدد الموظفات (2800) الفين وثمانمائة ما بين مشرفة ومعلمة وادارية ولاشك ان هذه الأرقام التي أشرنا اليها تدل على المستوى التعليمي المتقدم الذي وصل اليه تعليم البنات في محافظة القطيف خاصة والمنطقة الشرقية عموما في ظل الدعم والرعاية الكريمة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز وقطاع تعليم البنات بالمنطقة الشرقية حظي كغيره من القطاعات باهتمام ومتابعة سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه حفظهما الله ولجهود ومتابعة معالي الرئيس العام لتعليم البنات الدكتور الشيخ علي بن مرشد المرشد الموفقة وهذه المتابعة تتضح جليا في تلك المنجزات العظيمة فبالأمس حصلت الرئاسة العامة لتعليم البنات على جائزة نوما العالمية ثم جائزة محو الأمية الحضارية التي تمنحها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم مما جعلها محل تقدير الجميع.