الأميرة نوف بنت فيصل افتتحت السوق الخيري |
* الرياض ايمان التركي
نوهت الأميرة نوف بنت فيصل بن تركي بالتعاون بين دول الخليج للمساهمة في بناء ومسيرة الأعمال الخيرية وقالت في تصريح خاص لالجزيرة ان دعم المرأة ومساهمتها لمساندة المشاريع الخيرية ليس بغريب عليها سواء كانت امرأة سعودية أو خليجية أو عربية لخدمة وطنها.
ودعت سموها العلي القدير أن يجزي القائمين على هذا السوق الخيري للمجموعة الخليجية لصالح مركز الرياض للتوحد بمقر السفارة القطرية بالرياض خير الجزاء وان يجعله في موازين أعمالهم بداية ممن سعى لها وصاحب الفكرة وأشادت بجهود السفارات الخليجية ومنسوبيها وأقل حق علينا ان ندعو لهم وان يسيروا الى ما سعوا له بتوفيق من الله, وتمنت من الاعلام ان يجتهد للتعريف بمرض التوحد فمرض التوحد يخفى على كثير من الناس.
حرم سفير قطر
من جانبها أثنت حرم سفير دولة قطر لدى المملكة السيدة نوار الدخيل على طموح المرأة الخليجية ومساهماتها الخيرية الصادقة معنويا وماديا في كافة مجالات العمل الانساني ودللت الدخيل بذلك على التكامل والتعاون الذي لمسته في اعداد هذا السوق الخيري بمقر السفارة القطرية بالرياض.
ووصفت هذا الاقبال بالتفاعل الخيري الذي يدل على حب للخير مشيرة الى ان بطاقات الدخول حدد سعرها ب150 ريال ولكن بعض الأخوات تبرعن بين 1500 ريال و3000 ريال حتى دون حضورهن.
وارجعت فكرة اقامة هذا السوق بعد لقائها بسمو الأميرة سميرة الفيصل التي لمست منها اهتماما كبيرا بمرضى التوحد وأبدت حرم سفير دولة قطر سعادتها لما رأته من استعدادات فائقة الدقة لمشروع مركز التوحد الخيري ووصفته بالأرقى في منطقة الشرق الأوسط.
ودعت السيدة نوار الدخيل الاعلام الى المزيد من القاء الضوء على مرض التوحد ليتعرف المجتمع على المرض ليكون هناك توعية سليمة لدعم مثل هذه المراكز الخيرية الهامة.
وأعلنت بأن هناك اتفاقا مع سمو الأميرة سميرة الفيصل لتبادل الزيارات بين المملكة وقطر للمساهمة في انجاح مشروع مركز التوحد وتطوير مستوى منسوبيه بالدورات التدريبية للرقي بخدمات مرضى التوحد.
وازجت الدخيل شكرها وتقديرها للأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي على رعايتها واهتمامها بمشاكل وهموم المجتمع وخاصة الأطفال التوحديين.
ودعت المولى القدير ان يعين الأميرة سميرة الفيصل على كل خير وأن يساعدها في النهوض بخدمات مركز الرياض للتوحد لخدمة فئة غالية على قلوبنا.
تغذية التوحديين
وأوضحت اخصائية التغذية بمركز التوحد الخيري منيرة المهنا لالجزيرة أهم العادات الغذائية لمرضى التوحد قائلة: يفضل الأطفال المصابون بهذا المرض الأكل القاسي مثل الجزر وغيره وقد يقبل الطفل على نوع من الطعام دون غيره ويعاني الأهل من استفراغ الطفل عند تناوله نوعا لم يتعود عليه بعد.
ويمكن علاج هذه المشكلة باعطاء الفيتامينات والمعادن الضرورية التي لم يتناولها الطفل بسبب محبته لنوع واحد من الطعام ومن ثم تصحيح السلوك الغذائي عن طريق برنامج خاص.
وقد تطول فترة علاج كل طفل الى شهر أو أكثر.
من جهة أخرى شارك مركز الأوائل للتوحد في فعاليات السوق الخيري وقد تسلمت الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي درع المركز من مديرة المركز الأستاذة منى الصادق.
|
|
|