قال الله تعالى :إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر ، إن هدية صاحب السمو أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود لمدينة عرعر ممثلة في جامع سموه والذي يُعدُّ من أكبر الجوامع في المنطقة والذي يعتبر درة في عمارته وتصميمه المعماري الإسلامي ومنارة علم في المنطقة ولما يحتويه من مكتبة علمية متكاملة وليس هذا بمستغرب على صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود الذي لا يألو جهداً في العمل الخيري ومن أهمها هذا الجامع الذي بناه سموه على نفقته الخاصة جعله الله تعالى في ميزان حسناته يوم لا ينفع مال ولا بنون كما أن هذا ليس بغريب على أهل هذه البلاد المباركة التي هي منبع الإسلام ومهبط الوحي الذي أباد الله فيه الظلام والجهل والظلم في الدين الإسلامي والتي يوجد فيها أول بيت وضع للناس وأول المساجد وقبلة المسلمين وكذلك مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم والذي يجد كل عناية واهتمام من لدن حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والتي تولي دائماً وأبداً عناية خاصة لبيوت الله تعالى والتي تقوم ببنائها وتجهيزها بما يخدم المصلين من الإنارة والتكييف والفرش والصيانة والعناية لمن يقوم عليها من إمام ومؤذن وخدم، حيث أن جامع سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود في عرعر تم بناؤه على أحدث الطرز المعمارية من حيث التكييف والتدفئة والفرش الخاصة به وما يلحق به من مكتبة ومصلى للنساء ومغسلة للأموات وكذلك بناء مسكن خاص للإمام وآخر للمؤذن وملحق للجمعية الخيرية في عرعر والتي تحمل اسم والده سمو الأمير عبدالعزيز بن مساعد آل سعود ، نسأل الله أن يبارك له في ماله وذريته وأن يخلف له خيراً ويجعل ما أنفقه في ميزان حسناته، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
مدير إدارة الأحوال المدنية بمنطقة الحدود الشمالية
خلف بن عايد الخميس