يمثل صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود في المنطقة الشمالية عنواناً للإرادة الحية المؤمنة بالله في غرس المبادئ الأصيلة في النفوس متمثلة في العطف على المحتاجين واليتامى وكل ذي حاجة وعوز مقروناً بصفاء فِكره وبُعد نظره وحضور الفطنة والذكاء الخارق واحترام الوقت الذي لا مثيل له لخدمة المواطن والسهر على مصالحه فكل أعماله مشهودة أمام الله وهذه الجمعيات الخيرية ومسجده الكبير في عرعر أصبح مشعلاً للعلم وباحة من باحات الخير والعطاء وله الأجر والثواب والخير الأكبر من الله على هذا العمل الجليل كونه المدرك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكانت حياة سموه منذ توليه بداية صباه حياة وافرة بالعطاء والمثابرة لتأمين الحياة الكريمة المتواضعة لرعيته فلا إفراط ولا تفريط حاملة معها كل معاني العطف والتسامح والشهامة والحلم والشجاعة.
فنعم الرجل والحاكم الذي تحدرت له أصلاً من والده المرحوم الأمير عبدالعزيز بن جلوي عليه رحمة الله الفارس الذي لم يعرف سوى سيفه وصهوة جواده لحمل الأمانة وبناء المملكة مع مؤسسها المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله المؤسس الذي تشهد المملكة بقراها ومدنها وبواديها بأعماله الباقية وأبنائه من بعده تحت ظل خادم الحرمين الشريفين الذي بهر الدنيا بخدمة الحرمين ما دام في الأرض عيش.
أدام الله سمو الأمير عبدالله قائماً على فعل الخير محققاً العدل وحسن الرعاية لمنطقته تحت ظل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده المحبوب,والله ولي التوفيق ،،
سالم عودة الشوشان