جامع الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود بعرعر معلم حضاري إسلامي بارز
الجامع يتسع لـ 10 آلاف مصلٍ ومصلى للنساء يستوعب 1600 مصلية
مكتبة ملحقة بالجامع تحتضن أكثر من 30 ألفاً من أمهات الكتب
* كتب - عبدالله القاران :
تم بحمد الله وتوفيقه الانتهاء من مشروع جامع صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية الذي أمر سموه بإنشائه بمدينة عرعر على نفقة سموه الخاصة وقد فتح هذا الجامع أبوابه أمام المصلين بتاريخ 29/8/1420ه وقد أديت أولى صلوات الجمع في هذا الجامع في اليوم الثاني من شهر رمضان المبارك، ويقع الجامع على مساحة عشرة آلاف متر مربع ويتسع لعشرة آلاف مصلٍ في وقت واحد كما يشتمل على خمس قبب ارتفاع القبة الرئيسية منها 33 متراً مع الهلال فيما يبلغ ارتفاع القبة الواحدة من الأربع الباقية 26 متراً ويبلغ ارتفاع سقف الجامع 12 متراً بالإضافة إلى منارتين علويتين ارتفاع الواحدة منهما 77 متراً إلى جانب مواقف للسيارات تتسع ل 1600 سيارة في آنٍ واحدٍ بالاضافة إلى حديقة سعتها 2500 متر مربع، ويشتمل المشروع أيضاً على عدد من دورات المياه للرجال والنساء منفصلتين ويتكون الجامع من أربعة أجزاء شرقية وغربية وشمالية وجنوبية بالاضافة إلى الصحن الرئيسي للجامع ومصلى للنساء يتسع ل 1600 مصلية وسكن للإمام يقع على مساحة 450 متراً وسكن للمؤذن يقع على مساحة 430 متراً ويتكون كل منها من دورين مع كامل مرافقهما كما يشتمل المشروع على مبنى لجمعية سمو الأمير عبدالعزيز بن مساعد الخيرية ومكتبة كبيرة تحتوي على أكثر من ثلاثين ألف كتاب تم تجهيزها لتكون في خدمة القراء والباحثين ومغسلة للموتى ، ويتميز هذا المشروع بديكورات ونقوش إسلامية وعدد من الأقواس بالاضافة إلى وجود عشرة مداخل رئيسية تشتمل على أربعة أبواب كبيرة من الجهة الشرقية وثلاث بوابات كبيرة من الجهة الشمالية وبوابتين كبيرتين من الجهة الغربية بالإضافة إلى بوابة كبيرة من جهة الصحن الرئيسي للجامع وقد روعي في تصميم هذا المشروع العملاق النمط المعماري الإسلامي كماأن التدفئة للجامع أرضية نظام سويدي والتكييف نظام أمريكي بالإضافة إلى العوامل الطبيعية وقد بدئ العمل في تنفيذ هذاالمشروع منذ أكثر من ثلاثة أعوام، ويعتبر هذا المشروع العملاق من أهم المعالم الإسلامية العالمية في بلادنا، والذي يميز هذا الجامع وقوعه على الطريق الدولي الذي يربط وسط المملكة ودول الخليج وشمال المملكة في بلاد الأردن والشام ولبنان وتركيا حتى أوروبا غرباً وقد يقع ناظراك على مناراته الشاهقة من على بُعد، فهنيئاً لأبناء هذه المنطقة بهذا الصرح الشامخ الذي نسأل الله جلت قدرته أن يجعله في ميزان حسنات صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية حفظه الله.