صمت العصافير منفوحة تصرخ والرئاسة صمّاء ناهد سعيد باشطح |
* زقزقة:
عندما يختار الأقرع أخيراً زينة لرأسه يكون العيد قد انتهى
حكمة تركية
***
ايصال الصوت الضعيف ليس مهمة سهلة ولكنها تستحق مايبذل لأجلها,, وما اتحدث عنه اليوم معاناة قاسية يتعرض لها طالبات ومعلمات المدرسة 45 الابتدائية للبنات بمنفوحة.
أفادتني بالمعلومات الاستاذة سلطانة السديري حيث وصلها خطاب مفصّل بالمعاناة أقتطف منه الآتي:
المدرسة آيلة للسقوط منذ سبع سنوات بشهادة هندسية أمرت بالإخلاء!!
استمرار حدوث الالتماسات الكهربائية في أجهزة التكييف وجميعها بلاصيانة!!
في الفصل 35 طالبة وكل ثلاث طالبات يشتركن في طاولة ومساحة الفصل (5x4)!!
سقوف الفصول اما منهارة,, أو متقشرة يظهر للناظر الاسياخ الصدئة وحين المطر يدرس الطالبات وأرجلهن مبتلة بالماء!!
المسؤولون عن صيانة المبنى يحوّلون الشكاوى إلى الموجهات الاداريات واللواتي يقرر بعضهن سلامة المبنى والفرق واضح بين الادارة والهندسة!!
المقصف المدرسي عبارة عن صندوق مساحته مترx3متر وعند انتقاله تم وضعه في غرفة مهددة بالسقوط!!
عند زيادة التشقق في سقف الفصول حضر مهندس واوصى باخلاء الفصول لان السقوف معرضة للسقوط في اي لحظة وما من مجيب!!
وبعد,, ماذا يمكن ان تقول الرئاسة العامة لتعليم البنات باداراتها المعنية والمتصدّرة للردود الجاهزة المنتشرة في الصحف.
لماذا لم يصل صوت الطالبات او المعلمات او الاداريات الى المسئولين في الرئاسة!!
والأمرّ من ذلك ان الرئاسة عينت مديرتين للمدرسة واعتذرتا بسبب المبنى.
ولم تفعل الرئاسة اي شيء مواجهة للتقصير في اداراتها المسئولة!!
السؤال ماذا لو ان في هذه المدرسة المنكوبة ابنة مسئول في الرئاسة او زوجته او حتى قريبة احد اقربائه عن بُعد!!
هل سيبقى الحال على ماهو عليه!!
وعلى من تقع مسئولية كارثة سقوط المدرسة على الطالبات؟ وكل من يعمل فيها في اي لحظة!!
يجب ان يحدث شيء ماقوي بقوة اهمالنا لمصير تلك المدرسة!!
هذا المقال,, القطرة الاولى ولسوف ينهمر المطر,!!
|
|
|