موعد 13 سبتمبر نهائي لاتفاق الوضع النهائي للفلسطينيين

* رام الله الضفة الغربية الوكالات:
أكدت القيادة الفلسطينية ليل الجمعة السبت ان موعد الثالث عشر من ايلول سبتمبر المتفق للتوصل الى اتفاق اطار حول الوضع النهائي للأراضي الفلسطينية هو موعد نهائي مستبعدة أي تمديد أو تأجيل فيه.
وفي بيان صدر عقب اجتماعها الاسبوعي في رام الله في الضفة الغربية وبثته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أكدت القيادة الفلسطينية امام المحاولات الاسرائيلية لتشويه الموقف الفلسطيني التزامها الكامل بالاتفاقات وتقيدها المطلق بالمواعيد المقررة وأهمها موعد الثالث عشر من ايلول/ سبتمبر القادم (,,,) وتمسكها الكامل بالتنفيذ الدقيق لمذكرة شرم الشيخ .
وقالت ان هذا الموعد المقرر والمتفق عليه لانهاء الوضع النهائي هو موعد نهائي ولا يمكن التمديد أو التأجيل لهذا الموعد النهائي .
واشارت القيادة الى قرار المجلس المركزي الفلسطيني أن يكون موعد اعلان الدولة الفلسطينية وتجسيد سيادتها ضمن سقف زمني لا يتجاوز هذا الموعد النهائي .
وعبرت القيادة الفلسطينية عن رفضها القاطع لكل المحاولات الاسرائيلية الرامية الى الخروج السافر على منهج المفاوضات الثنائية ومحاولاتها المرفوضة لفرض الاملاءات على الجانب الفلسطيني سواء فيما يتعلق بالانسحاب من 6,1% أو محاولة القفز على المرحلة الثالثة الرئيسية من مراحل اعادة الانتشار والانسحاب والتمديد في المفاوضات .
واشارت الى ان الجانب الاسرائيلي أضاع خمسة أشهر دون احداث تقدم جدي في مفاوضات الاطار .
وفي كلمة القاها في بداية الاجتماع قال الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ان الجمود الحالي في المفاوضات ينذر بخطورة الموقف بعد أن مرت الأيام والشهور والسنوات دون أن يتحقق السلام المنشود الذي تطلع اليه الشعب الفلسطيني يوم اختار السير في طريق السلام لاستعادة أرضه وحقوقه وسيادته واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
ودعا الراعي الأمريكي والرئيس كلينتون على وجه الخصوص والاتحاد الأوروبي والاتحاد الروسي والدول العربية الشقيقة التي أبدت اهتماما وقلقا بما آلت اليه المفاوضات الى التحرك السريع لانقاذ المفاوضات من الانهيار الكامل ومضاعفاته .
وحمل عرفات الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن جمود المفاوضات ومأزقها الراهن ، وذلك في ضوء هذه المواقف الاسرائيلية المتعنتة والمناقضة لكل الاتفاقات والتعهدات .
كما حملها مسؤولية إفشال مهمة المبعوث الأمريكي دينس روس، موضحا ان الجانب الاسرائيلي اظهر عدم تجاوب كامل مع الجهود الدولية لتنفيذ الاتفاقات مما زاد المأزق تعقيدا .
واضاف ان حقيقة الموقف الاسرائيلي الرامي الى التأجيل والمماطلة بهدف عدم تنفيذ الاتفاقات وعدم احترام المواعيد المقررة تكشفت من خلال هذه الجهود العربية والدولية .
هذا ومن ناحيته وصف عضو الكنيسيت الاسرائيلي أحمد الطيبي الحالة التي تشهدها عملية السلام في الشرق الأوسط حاليا بأنها خطيرة,, وطالب الادارة الأمريكية بالضغط على الحكومة الاسرائيلية كي تمضي قدما في عملية السلام في الشرق الأوسط.
وأكد الطيبي في حديث أمس لاذاعة صوت العرب عبر الهاتف من القدس على ضرورة ان تكون الولايات المتحدة شريكا كاملا في العملية السلمية.
وارجع تعثر عملية السلام الى تعنت الحكومة الاسرائيلية برئاسة ايهود باراك.