* لندن رويترز
قال تريفور ريس جونز الحارس الشخصي للأميرة البريطانية الراحلة ديانا أمس السبت انه كان يتمنى ان يموت بدلا منها في حادث السيارة القاتل الذي وقع في باريس عام 1997 ولكنه رفض فكرة وجود مؤامرة وراء مقتل ديانا.
وفي مقابلة مع صحيفة ديلي تلجراف رفض ريس جونز ادعاءات محمد الفايد صاحب متاجر هارودز الشهيرة بأن الأمير فيليب دبر مقتل ديانا وعشيقها ابنه دودي ووصفها بأنها مضحكة .
وقال ما زلت اتعاطف معه لفقده ابنه, ولكن لا يمكن أن أتعاطف معه في اتهامه الأمير فيليب بقتل دودي والأميرة أو باتهامي بعدم قيامي بمهمتي بشكل سليم
وقال ريس جونز وهو الوحيد الذي نجا من حادث السيارة الشهير لا أحد يريد تصديق أنها ماتت بسبب شخص مخمور ومسرع في نفق مرعب, لو كان باستطاعتي أن أموت وينجو هؤلاء الثلاثة لفعلت .
وأضاف ريس جونز أنه استاء من الطريقة التي كان يخفي بها دودي خطط سفر الزوجين عنه حتى آخر دقيقة قائلا ان ذلك منعه من أداء مهمته بشكل سليم.
وقال كنت سأقول لدودي,, يتعين عليك اعطاءنا معلومات أكثر وإلا فأحضر شخصا آخر يقوم بهذه المهمة .
وبقي ريس جونز في غيبوبة بعد الحادث وتعين إجراء جراحة مكثفة لإعادة بناء وجهه, ولكن الجروح التي اصابت رأسه جعلته غير قادر على تذكر التفصيلات المحيطة بالحادث مما فتح المجال امام نظريات المؤامرة.
وخلص تحقيق الى ان السائق المخمور هنري بول والذي قتل في الحادث ايضا هو المسؤول عن الحادث الذي وقع في أغسطس عام 1997,ومن المقرر نشر كتاب ريس جونز الجديد قصة الحارس على أجزاء في صحيفة ديلي تلجراف هذا الأسبوع.