* الرياض عوض مانع القحطاني
تدرس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ضمن المخطط الاستراتيجي الشامل للمدينة موضوع الحركة المرورية والازدحام وكثافة السيارات داخل المدينة وايجاد الحلول المناسبة لها ووضع الخطط اللازمة لفك الاختناقات في العاصمة.
واكدت الهيئة بأن السيارات تمثل وسيلة النقل الرئيسية في مدينة الرياض، كما هي الحال في باقي مدن المملكة، وتتم رحلات السيارات باستخدام شبكة طرق مطورة,, وبالرغم من الجهود المبذولة لتوفير وسائل اخرى الا ان الدلائل تشير الى ان السيارة ستكون هي الوسيلة المسيطرة في المستقبل, وتفيد دراساتنا من خلال تطبيق معدلات الرحلات الحالية على متوسط العدد المتوقع للسكان في مدينة الرياض بأن من المتوقع ان يتم توليد 14 مليون رحلة بحلول عام 1442ه مقارنة بأقل من 5 ملايين في الوقت الحالي، وان ينخفض متوسط السرعة الى حوالي 20 كلم/ساعة.
واشارت الهيئة إلى أن مشروع المخطط الاستراتيجي الشامل لمدينة الرياض يتضمن دراسة المشاكل المتوقع ان تواجهها المدينة في المستقبل، والعمل على ايجاد الحلول العلمية لها، مشكلة الازدحام المروري حيث تقوم الهيئة بإيجاد الحلول لها من خلال عدة محاور منها: توصيف سبل تطوير شبكة الطرق الاساسية بشكل يراعي الطلب المتوقع ويساهم في توجيه النمو الحضري،ودعم النقل العام بالمدينة عن طريق توصيف الإطار المؤسسي المناسب، وتقويم جدوى تشغيل النقل العام ذي السعة العالية على المدى الطويل، وكذلك تطوير وتطبيق برنامج شامل لإدارة الحركة المرورية على عناصر شبكة الطرق كافة بحيث تشمل تطوير برامج لإدارة الطرق الحرة، وإدارة اشارات المرور الضوئية، وإدارة المواقف، وإدارة نقل البضائع داخل المدينة، وتقويم العمل على تخفيف الآثار المرورية للمنشآت الحضرية، وغيرها، الى جانب العمل على توفير بيئة ملائمة للمشي واستخدام الدراجات وغير ذلك.