ومضى عام على الانترنت والجميع ينتظر التقييم او التقويم ولكن من يقيم ومن الجهة المسئولة عن هذا هي مدينة الملك عبدالعزيز ام شركة الاتصالات؟ ام مقدمو الخدمة؟ ام الجمهور المستخدم؟ ام وزارة التجارة؟ ام هيئة الرقابة والتحقيق؟ لا ادري من المسئول المهم الجميع يريد ان يعرف الى اي مدى يمكن القول بنجاح التجربة للسنة الاولى في استخدام الانترنت في المملكة؟ هذا وسوف ترصد العين الثالثة للانترنت بعض الواقع وسيتم هذا الرصد من خلال بعض التساؤلات والاجابة عنها بناء على حديث المجالس ومتابعات الصحف وآراء المختصين؟
س: كم عدد المستخدمين للانترنت في المملكة العربية السعودية؟
ج: لا توجد اجابة دقيقة لان مصدر هذه المعلومة هم فقط مزودو الخدمة وجميعهم بدون استثناء لم يعلنوا العدد الحقيقي للمستخدمين خشية المنافسة وبالطبع فالمدينة لا تعرف عدد المشتركين وهناك صعوبة بالغة لحصرهم لاسيما ان بعض المشتركين يستخدمون الاتصال الخارجي عن طريق بعض الدول المجاورة او بعض الاجهزة الخاصة التي تمكنهم من الوصول الى الانترنت, اما المراقبون فيرددون الارقام التالية: (40000 وبعضهم يقول 80000) اما التوقعات المعلنة في الصحف من قبل المدينة والمراقبين كانت 120000 في العام الاول واذا لم نستطع تحقيق هذا فأعتقد اننا بحاجة الى اعادة النظر في الاسباب.
س: الى اي مدى تم التحسن في الخدمات الفنية التي تساعد في عدم توقف الانترنت؟
ج : لا توجد اجابة دقيقة وذلك راجع الى عدة اسباب فشركة الاتصالات تزعم ان الخلل من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والعكس صحيح ومقدمو الخدمة تارة يستخدمون الاتصالات كسبب لسوء الخدمة وتارة اخرى يحملون مدينة الملك عبدالعزيز هذا البطء لانه لا توجد مراقبة على الاجهزة المستخدمة من قبل موفر الخدمة ولا يوجد تقويم سنوي او شهري عن الشركات المقدمة للخدمة (يعني الطاسة ضايعة).
س: هل يمكن السماح لشركات اخرى للدخول في توفير الخدمة؟
ج: مدينة الملك عبدالعزيز اعطت تراخيص مبدئية لمرة واحدة فقط!! وكان من المفترض على كل شخص كان يفكر ان يقدم الخدمة ان قدم خلال الفرصة المتاحة الوحيدة اليتيمة وحتى ولو ساءت الخدمة من قبل بعض المقدمين ولو تلاعب البعض فليس هناك مجال للتقديم من جديد!! اي سوف نستمر على هذه الحالة الى ان يأتي الفرج باستخدام الاقمار الصناعية الذي بدأ قريبا وسوف يكون هو البديل للمدينة ولشركة الاتصالات ولمقدمي الخدمة.
س: ما هي اكثر خدمات الانترنت استخداما في المملكة؟ وما نوع المواقع التي يتصفحها الداخلون؟
ج: لا توجد دراسة تعني بأكثر الخدمات استخداما واكثر الاماكن تصفحا لكن موضع الساحات وما ينفث فيها من سموم وكذلك المنتديات و Chatting هي الاكثر حديثا في مجالس المعلوماتيين اما مجالات التصفح فأكثرها والله اعلم هي الاماكن التي فيها الصور المخلة بالآداب والأخلاق.
س: ماذا عن التجارة الالكترونية؟
ج: اجابة مسئول (التجارة الالكترونية مهمة جدا وقد تم تشكيل لجان عدة لدراسة الموضوع وسوف يفسح له قريبا عندما تتاح الفرصة وتستكمل الدراسات) يعني حجم التجارة الالكترونية البالغ حوالي 40 مليارا ليس لنا نصيب منه! والله المستعان!
س: كم عدد الاسماء المسجلة تحت النطاق السعودي؟ وهل الاسماء المسجلة كافية للسنة الاولى؟ وماذا عن المقارنة مع الشركات السعودية التي سجلت على النطاق الدولي؟
ج: لا يوجد احصائية دقيقة لكن المتابع للصحف والمجلات والكروت الشخصية يلحظ ان اكثر المسجلين في المملكة على النطاق الدولي اما بالنسبة للمسجلين على النطاق المحلي فعددهم قليل, ولدي شاهد ان المواقع التجارية )Com( اقل من 2000 اسم كما جاء في احصائية Domainstat. com والعهدة على الراوي وللحديث بقية.