الندوة الصغيرة الألفاظ ,, الحسن لنا,, والسيىء علينا * ادار الندوة: بدر العبدان |
خلق الله لنا اللسان وجعله اداة للحديث ,, واللسان من أعظم الاعضاء التي انعم الله بها علينا,, فمن خلاله نتحدث مع الاخرين ,, وهو اداة التواصل اللغوي بين الانسانية.
اذا هل نستخدم هذا اللسان بما يعود علينا بالنفع أم بما يضرنا,, هل نجعل حديثنا والفاظنا حسنة لنكسب الحسنات ام نجعلها سيئة فتعود علينا بالسيئات.
هذا هو موضوع ندوتنا الصغيرة لهذا الاسبوع حيث بدأ الحديث مشعل بقول:
الالفاظ اما ان تكون جيدة او سيئة,, ونحن لنا عقل ونفكر ولنا ان نختار بين هذه وتلك ,, واعتقد ان ايا من الاخوان سوف يختار اللفظ الجيد والجميل.
قال عبدالله مكملا: الكلمة الطيبة دائما هي الافضل,, حتى ان ديننا الحنيف حثنا على التحلي بالالفاظ الجيدة حيث ان الكلمة الطيبة تكسبنا حسنة والحسنة بعشر امثالها,, اما الكلمة الخبيثة والسيئة فانها تعود على صاحبها بالخسران.
قال ناصر: في نظري ان اشد الالفاظ السيئة هو (اللعان) وهو الطرد والابعاد عن رحمة الله,, وهذا من اشد ما نهانا ديننا الحنيف عنها.
قال يوسف معقبا: يجب علينا ان نختار الجليس الصالح ونبتعد عن الجليس السوء ,, لان الجليس الصالح نكتسب منه الادب والتلفظ بالكلام الطيب بعكس الجليس السوء.
اكمل عبدالعزيز قائلا: في نظري ان الوالدين اهم الاشخاص الذين يؤثرون على الابناء ,, لانهما المربيان اللذان يربيان الطفل حتى يكبر,, فالطفل يكسب الالفاظ سواء الحسنة او السيئة منهما, فالوالدان والاخوان والاخوات عندما يتحلون بالاداب والالفاظ الحسنة فان الطفل يكتسبها منهم من الصغر.
* اياد اردف قائلا: ان المودة والمحبة بين الناس تجعل الالفاظ الجيدة متداولة بينهم,, لان السلوك الطيب يجعل الانسان يتلفظ بالطيب دون ان يشعر.
* قال تركي معلقا: ولا ننسى دور المعلم في المدرسة,, لان المعلم هو المربي الاخر بعد الوالدان ومنه نكتسب الالفاظ والاداب,, وانا ارى ان المعلمين ولله الحمد يعلموننا التلفظ والتربية الحسنة وقد تعودنا منهم ذلك.
* علق سليمان: عندما نسمع من يتلفظ بالفاظ سيئة يجب علينا ان نخبره ان ذلك السلوك سيء يجب عليه ان يتحلى بالاداب والالفاظ الحسنة واعتبر ذلك واجبا علينا.
* قال عبدالله: في حال التلفظ بالالفاظ السيئة بين اثنين او اكثر فان ذلك قد يتحول الى شجار وبغضاء بينهم وقد يؤدي بعد ذلك الى التشاحن والكراهية بينهم.
* قال عبدالعزيز: عندما اسمع لفظا سيئا من اي شخص سواء صديق او زميل فانه من الواجب علي ألا ارد عليه بمثله وانما ارد عليه بالفاظ حسنة لأعلمه ان الرد بالحسن هو الافضل.
* قال ناصر: ان استخدام الهاتف في الرد على المتصل او الحديث معه يجب ان تكون الفاظنا جيدة لانها جزء من اخلاقنا.
* اردف عبدالله قائلا: الازعاج في الهاتف من السلوك السيء والذي يؤدي الى استخدام الالفاظ السيئة.
* اكمل يوسف: وايضا الاحترام المتبادل والتحلي بالاخلاق الجميلة يؤدي الى استخدام الالفاظ الجيدة واستخدامها.
* قال ناصر: اللفظ الجيد واللفظ السيء كلاهما بدون ثمن,, الكلمة الطيبة تعود على صاحبها بالنفع والكلمة السيئة تعود ايضا على صاحبها بالضرر لذلك ارى ان نختار الجيد ليعود علينا بالنفع.
* قال عبدالعزيز: الا ترون معي ان التلفظ بالالفاظ السيئة ليس فخرا,, لان بعض الزملاء هداهم الله يعتقدون ان ذلك فخرا.
* اجمع الجميع ان الالفاظ الجيدة هي الافضل وان الالفاظ السيئة لا تعود على صاحبها الا بالندم والسلوك السيء,, وقد حثنا رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه بالقول الخير او الصمت.
المشاركون في الندوة:
عبدالعزيز فهد الجبير مشعل صالح الثنيان يوسف عبدالعزيز الراجحي عبدالله راشد ابا الخيل ناصر سليمان الغزلان سليمان عبدالله الغيث اياد حمد الدخيل تركي عبدالعزيز الصهيل,, من مدرسة سعد بي ابي وقاص الابتدائية بالرياض.
|
|
|