ذبحضور مولاي خادم الحرمين الشريفين اكتمل الهلال بدرا في نهائي المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله بعد ان توج بطلاً لهذه المسابقة بعد مقابلته للنادي الاهلي.
مساء الاربعاء المشهود سلبت ألباب كل من كان له نصيب في متابعة عرض الاوركسترا الهلالية بمن في ذلك لاعبو الاهلي الذين تابعوا الهلال وهو يؤمن اللقب التاسع والعشرين في تاريخه الحافل بالانجازات.
في تلك الليلة ابدع الهلاليون في التنظيم وفي الاداء وفي الانتصار وفي المستوى وفي الحضور كما ابدعوا في الفرح واعطوا بذلك للانتصار وللفرح روعة تختلف عن غيرهم.
واثبت هذا النادي العملاق انه قادر على ايجاد من يحمل امانة العمل ويحمل مسئولية الاداء في الادارة وفي القيادة في الملعب وفي المدرجات بكل اخلاص وبكل تفان غير مستغرب لمن يملك حب هذا النادي.
لقد كان كل شيء جيدا وكان كل شيء صعبا ومع ذلك استطاع هذا الفريق ان يحقق ذاته المعتادة في قمة المسئولية وان يكون اهلا للثقة التي حملها.
ختاما تحية طيبة لكل من ساهم في هذا الانجاز العظيم من ادارة ولاعبين وتحية خاصة لهذه الجماهير الوفية التي اثبتت وفاءها العظيم مع فريقها في عز الوفاء والى المزيد من الانتصارات ان شاء الله.
خالد ابراهيم القدير
الرياض