*البدائع عبدالله الدهامي
في خطوة مفاجئة لمنسوبي نادي الرمة قدم مدرب الفريق الأول لكرة القدم السعيد بلعريبي طلبا لمدير مكتب رعاية الشباب بالرس قدمه شخصيا حول عدم رغبته في التجديد مع ناديه لموسم آخر (الجزيرة) التقت المدرب للحديث حول هذا الموضوع وتداعياته فأجاب بصراحته المعهودة قائلا: بعد انتهاء فترة إعارتي لنادي القارة وصلت للنادي برغبة العمل والتجديد لموسم آخر فقابلني نائب الرئيس محمد القبيسي مقابلة باهتة وبدأ يفاوضني بطريقة غريبة وبنظرة مادية بحتة وبضغوط قوية وشروط تعجيزية لا يمكن لشخص عاقل قبولها ولعدم ثقتي التامة في النائب فكرت في تأمين نفسي خوفا من مبادرته بإلغاء العقد فذهبت لمدير مكتب رعاية الشباب بالرس وقدمت إليه طلبي بعدم الرغبة في التجديد مع النادي وحز في نفسي وتفاجأت بأن أعضاء مجلس الإدارة بقيادة نائب الرئيس كانوا يبيتون النية لإلغاء عقدي لدرجة أنهم حال علمهم بخطوتي كتبوا انهم ألغوا عقدي ليلة الاحد وهو اليوم الذي قدمت فيه طلبي للمكتب وهذا بهتان منهم لأن تلك الليلة كانت عبارة عن مفاوضات للتجديد لكن بشروطهم التعجيزية وأدركت ان إدارة الرمة لا تملك الفكر الرياضي والاحترافي وهدفها إلغاء عقود المدربين كما حدث مع مدرب شباب القدم كمال بن شفرة ومدرب الطائرة سامح حجاج وعند كتابة محضر اجتماعهم قرروا ما توقعته سابقا ان يكون تدني النتائج سبب الإلغاء مع العلم انهم لم يطالبوني بنتائج عند تعاقدهم معي لمدة ثلاث سنوات امام عن النتائج التي حققتها ولم تنل رضا الإدارة الموقرة في بطولتي كأس ولي العهد لأندية القصيم والتأهل موسمين للنهائيات واللعب على نهائي كأس المؤسس لأندية القصيم كل ذلك لم يشفع لي وأصروا على كتابة سوء نتائج وللعلم فريقي لعب 17 مباراة كسب 14 مباراة منها وخسر ثلاث مباريات فقط ماذا يريدون مني ان احقق لهم هل العب على كأس آسيا وكلمة حق اريد ان اقولها بكل صراحة في عضو مجلس الإدارة صالح الزغيبي الذي قال لهم في اجتماعهم لا تظلموه كما فعلتم مع مدرب الطائرة قبله فوافقوا إلا نائب الرئيس الذي يريد الإساءة الشخصية لي حتى لا أعود للعمل في المملكة من جديد ولك ان تتصور انهم لم يقدروا عملي ثلاثة مواسم بكل حب واخلاص وتجاهلوني تماما، وواصل المدرب قائلا: قابلت عددا من محبي النادي ومنسوبيه وجماهيره وآخرهم الرئيس السابق عبدالله المنيع فوجدتهم مندهشين من تصرفات الإدارة معي ولم يتوقعوا حدوث ذلك لي واحزنتهم نهايتي مع هذه الإدارة كثيرا.
واختتم مدرب الرمة حديثه قائلا: اتمنى ان لا يغضب الرماويين من تقديمي لعدم التجديد للمكتب فالضغوط كانت أقوى وكرامتي فوق كل اعتبار واتمنى العمل في الرمة من جديد وبلا مقابل متطوعا ولكن بالتأكيد في وجود إدارة حقيقية للنادي غير الإدارة الحالية .
وأنا لا أتكلم من غضب فقد حسمت أمري بيدي ولكن ما رأيته منهم كان وجيها لكل ما أقوله واتمنى لنادي الرمة مستقبلا كل تقدم وازدهار.