عزيزتي الجزيرة,.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,.
طالعت في العدد رقم 9979 وتاريخ 17/10/1420ه ما كتبه قلم الاخ حمود عبدالعزيز المزيني من المجمعة تحت عنوان احدى السمات الأصيلة لبلادنا الأمير عبدالله حمى العرضة السعودية من الاندثار حيث تحدث الاخ الكريم عن العرضة السعودية وما تمثله من رمز اصيل وتراث عريق من تراث هذه الأمة السعودية الخالدة وما تمثله العرضة السعودية من شيء خاص لكل مواطن كونها من الأشياء التي تدخل الفرح والسعادة الى قلوب الناس وكما يعلم القراء الكرام ان لكل بلد من البلاد في مختلف دول العالم تراثه وزيه وعاداته وتقاليده الشعبية التراثية الخاصة به وكل بلد يعمل جاهدا لحماية هذا التراث والعناية به وتقديمه في المناسبات العامة والخاصة والمملكة العربية السعودية دولة غنية بتراثها الأصيل فلا نجد منطقة من مناطق هذا البلد الشامخ الا وله سماته التراثية الخاصة به والعرضة السعودية هي اهم تلك المظاهر التراثية التي يجب حمايتها وتقديمها بالصورة المطلوبة والمأمولة في كل مناسبة واختيار قيادة المملكة لهذا التراث الاصيل جاء ليؤكد قوة وحب ابناء هذا الوطن لهذا الرمز الغني من رموز الشجاعة والرجولة فلابد من جعله في المكانة اللائقة به سواء اعلاميا او تراثيا لأنه من سمات الشعب السعودي العظيم وهذا ما جعل سيدي سمو ولي العهد يؤكد عليه في كل مناسبة حتى جعله من الاشياء الضرورية التي يجب المحافظة عليها في المدارس والمناسبات المختلفة كالاعياد وخلافه لذا يجب علينا كشعب سعودي ان نفخر بتراثنا وقيادتنا التي تسعى دوما الى المحافظة على مكانة هذا الوطن وتراثه وأصالته في كل مكان وفي كل مناسبة وتحية خاصة لقادتنا الاماجد حفظهم الله لما يولونه من اهتمام لحماية تراث هذا الوطن الغالي وما عشناه من فرحة عيد هذا العام واحتفالات شعبية رائعة في كل منطقة خير دليل على هذا الاهتمام .
وكما قيل امة بلا ماض امة بلا حاضر ولا مستقبل.
فهاد مبارك آل ضحيان الدوسري