* الرياض روضة الجيزاني/ ايمان التركي
أقامت دارة الملك عبدالعزيز مساء يوم أمس الأول ندوة بعنوان تفعيل دور المكتبات في نشر الثقافة ومساندة البحث العلمي عند المرأة وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز للمحاضرات بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي شاركت فيها كل من الدكتورة هدى باطويل العمودي من جامعة الملك عبدالعزيز والاستاذة نبيلة شبكشي المشرفة على المكتبة النسائية بالرئاسة العامة لتعليم البنات والاستاذة هند الغانم المحاضرة بقسم المكتبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وادارتها الدكتورة إلهام بنت منصور الدخيل,,وقد بدأت الندوة بكلمة من الدكتورة إلهام الدخيل التي رحبت بالحاضرات والمشاركات بالندوة وتساءلت عن دور المكتبات أمام مايبث من وسائل الإعلام ودور المكتبة في نشر الثقافة,,بعد ذلك قدمت الدكتورة هدى باطويل الورقة الأولى بالندوة والتي استعرضت فيها دور المكتبات للطالب وابانت انه لايمكن تصور وجود جامعة بلا مكتبة وذلك من خلال تقديم المرجعية والاهداف المرجوة وأشارت الى أهمية وجود المكتبات والقيام بدورها الفاعل وذلك من خلال مشاركتها بشبكة المعلومات ايضاً لتعليم المستفيدين وذلك لتنمية قدراتهم ونظم استرجاع المعلومات,,بعد بذلك استعرضت قواعد البيانات حيث تقدم هذه القاعدة الخدمات الى عدة فئات من طالبات البكالوريوس وذلك لأهمية دور المكتبات في تعزيز الدور العلمي لدى الطالبات والاحصائيات للبحث العلمي عند المرأة السعودية وعند المترددات على المكتبة ونسبة التزايد والتراجع أثناء فترة الامتحانات وعند بداية كل فصل دراسي جديد وفي نهاية الورقة طالبت الدكتورة باطويل بتوفير الخدمات الفاعلة من خلال النظام التعليمي,,بعد ذلك قدمت الاستاذة هند الغانم ورقتها التي قدمت في بدايتها نبذة مختصرة عن دور المكتبات ودورها بالمجتمع في نشر الوعي للجميع وتنمية الطاقات البشرية ومواكبة الخدمات المتطورة لما لها من ضرورة في تقدم المجتمع وتطوره,,ثم تطرقت الى أهم الاسباب التي أدت الى وجود قصور الخدمات المكتبية ومنها الجوانب التقليدية التي تقتصر خدماتها على توفير الاعارة والتصوير على الرغم من كونها مكتبات أكاديمية وبحثية,,وأشارت الى دور التسويق وترويج خدمات المكتبات ومركز المعلومات لتوطيد علاقة المكتبة بالمجتمع, وتشجيع الخدمة المكتبة، كذلك الأنشطة الموجهة نحو المستفيدات في المجتمع على اختلاف مستوياتهن,,ثم قدمت الاستاذة نبيلة شبكشي ورقة استعرضت فيها الاتجاهات العلمية الحديثة في التعليم مشيرة الى ان المسؤولية تقع على ثلاثة عناصر رئيسة هي الاسرة والمدرسة والمجتمع,, ثم قدمت نبيلة شبكشي بعض التوصيات التي جاء فيها اختيار لجنة نسائية تقوم بالتنسيق بين المكتبات واصدار ميزانية خاصة للبحوث المتميزة لتدعيمها واشراك النساء في المؤتمرات وان تقوم المكتبات بالدور الإعلامي وتعاون المكتبات مع الكليات والجامعات اضافة الى تشكيل لجنة متخصصة لاختيار الباحثين.