هزيمة باراك في تصويت برلماني الكنيست يقر قانوناً للاستفتاء على الجولان |
* القدس الوكالات
خسر رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك تصويتاً حول عملية السلام مع سوريا أمس الأربعاء عندما وافق البرلمان الاسرائيلي مبدئياً على مشروع قانون من المعتقد انه سيغلق الطريق أمام أي اتفاق بخصوص مرتفعات الجولان.
وأقر البرلمان مشروع القانون الذي اقترحته المعارضة حول استفتاء تعهد باراك باجرائه في حالة التوصل لاتفاق سلام مع سوريا.
ووافق 60 عضواً على مشروع القانون مقابل اعتراض 53 عضواً وامتناع فرد عن التصويت.
وبالرغم من أن المشروع سيكون بحاجة إلى تصويتين آخرين لكي يصبح قانوناً فان خسارة باراك توجه ضربة قوية للحكومة وربما لاستقرارها.
هذا وفي رد فعل سوري قالت سوريا أمس الأربعاء ان محادثات السلام مع اسرائيل المتوقفة منذ شهرين تقريباً يمكن أن تستأنف اذا وافقت اسرائيل على انسحاب كامل من الجولان واقرار خط الحدود الذي كان قائماً في الرابع من يونيو حزيران 1967.
وقال فايز الصائغ المدير العام لوكالة الأنباء السورية سانا ان اعتراف اسرائيل رسمياً بتعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي الراحل اسحق رابين بالانسحاب من الجولان يجب أن يتبعه اعترافات أخرى من قبل الحكومة الاسرائيلية لفتح الطريق امام تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأضاف الصائغ في تعليق نشرته صحيفة الثورة الرسمية ما يهمنا ان يقترن اعتراف باراك الشفوي باعترافات عملية في مقدمتها اقرار ترسيم خط الرابع من حزيران باعتبار ذلك يشكل جوهر الوديعة المعترف بها .
ومضى المسؤول السوري قائلاً: بذلك تزول أبرز العقبات أمام استئناف المفاوضات والعودة إلى شبردزتاون, في اشارة إلى المكان الذي عقدت فيه الجولة السابقة من محادثات السلام السورية الاسرائيلية في الولايات المتحدة في الفترة بين الثالث والعاشر من يناير الماضي.
وتقول مصادر دبلوماسية ان اتصالات دبلوماسية ورسمية تجرى حالياً من أجل حل المسائل العالقة التي تعرقل عقد جولة جديدة من المفاوضات المتوقفة.
|
|
|