الصحف اللبنانية تواصل ترحيبها بسمو ولي العهد الزيارة تؤكد الدعم السعودي لعقود من الزمن للبنان لا حدود له المملكة تقود تحركاً يستهدف تعزيز التضامن العربي ولمواجهة التهديدات الإسرائيلية |
* بيروت واس
واصلت الصحف اللبنانية الصادرة صباح أمس ترحيبها الكبير بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الى لبنان اليوم الخميس والأهمية التاريخية لهذه الزيارة نظرا للدور السعودي الكبير في دعم المطالب العربية وخاصة اللبنانية لاستعادة الجنوب والبقاع الغربي والوقوف الى جانب لبنان في وجه الاعتداءات والتهديدات الاسرائيلية المتنامية.
وأكدت صحيفة البيرق ان هذه الزيارة ان دلت على شيء فانها تدل على ان المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ستبقى مع لبنان حتى تحرير أرضه من عدو متغطرس متعنت مقدمة كل دعم معنوي ومادي وسياسي لصمود لبنان في مواجهة اعدائه,وأوضحت الصحيفة ان زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز تؤكد ان الدعم السعودي لعقود من الزمن للبنان لا حدود له، هذا الدعم الذي يترجم افعالا لا أقوالا وتمنيات.
وقالت: ان الأمير العربي الكبير يدرك جيدا أهمية التشاور مع الأشقاء في مثل هذا الوقت العصيب الذي تمر به الأمة العربية والأخطار التي تحدق بلبنان من جراء الاعتداء عليه .
ورأت ان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز يقود تحركا عربيا يستهدف تعزيز التضامن العربي وتكثيف العمل العربي وصولا الى وحدة الصف ولم الشمل.
وقالت صحيفة المستقبل ما من مرة التقت دمشق والرياض الا وكان ذلك خيرا للعرب فكيف اذا كان من نتائج اللقاء الأخير هذا التحرك السعودي المكثف الذي بدأه صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني .
وأكدت ان هناك لقاءً أو التقاءً دائما ومستمرا بين الرياض ودمشق وهو تصميم العاصمتين على ان عودة الثقل العربي السياسي والدبلوماسي عالميا لا يمكن ان يتم إلا بعودة التضامن العربي والموقف العربي الموحد.
وأشارت الصحيفة الى ما عبر عنه البيان المشترك الذي صدر اثر زيارة وزير خارجية سوريا فاروق الشرع الى الرياض الاحد الماضي الذي ذكر تحديدا أهمية مواصلة العمل لتعزيز التضامن العربي، الامر الذي يعزز موقف المفاوض العربي لمواجهة سياسة التعنت الاسرائيلي واستعادة الحقوق كاملة.
ورأت صحيفة نداء الوطن ان زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الى لبنان تتويج للتحرك السعودي نحو تفعيل التضامن العربي مع لبنان عبر تمهيد الاجواء لعمل عربي مشترك وصولا الى وضع استراتيجية عربية واضحة تجاه قضايا المنطقة.
أما صحيفة النهار فقد أشارت في تعليقها حول الموضوع نفسه الى ان خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين قدما ولا يزالان يقدمان مساعداتهما ودعمهما اللا محدود للبنان وشعبه لمواجهة التصعيد العسكري الاسرائيلي فضلا عن الدعم والتأييد لسوريا في مطالبتها باستعادة كل أراضيها المحتلة عام 1967م.
صحيفة الديار أكدت ان المكانة السياسية والدبلوماسية للمملكة العربية السعودية في كل العواصم العربية ستدفع الدبلوماسية السعودية للعب الدور الأساسي من جديد لاعادة التضامن العربي خصوصا,أما صحيفة الكفاح العربي فقد ابرزت الأهمية الكبيرة التي ترتدي زيارة صاحب السمو الملكي ولي العهد الى بيروت اليوم كونها تأتي تتويجا لجولة قادته الى كل من القاهرة ودمشق وفي مرحلة بلغت فيها مساعي التسوية في المنطقة منعطفا مفصليا.
وتوقعت الصحيفة ان يكون الموقف السعودي لافتا في تأييده لبنان وتثبيت حق المقاومة في مناهضة الاحتلال الاسرائيلي، فالمملكة تعرف جيدا هواجس لبنان ومخاوفه من الاحتلال والتوطين ومحاولات فرض ترتيبات لا تناسبه ولا يمكنه القبول بها ولذلك فان صاحب السمو الملكي ولي العهد سيطمئن المسؤولين اللبنانيين ان المملكة ستكون لسان حالهم والمدافع عن حقوقهم في مراكز القرار ولاسيما في واشنطن لما للمملكة من دور اقليمي ملحوظ وكلمة مسموعة أمريكيا وأوروبيا.
|
|
|