لا احد يشك في قدرات الفنان محمد عبده كفنان له قاعدة لا بأس بها من الجمهور المحب لهذا الفنان الا ان الملاحظ بأن هناك من يريد استهلاك هذا الفنان عن طريق اغراق السوق الفني بالالبومات والمشاركة بالحفلات دونما مراعاة لعامل السن الذي تجاوز ال 55 عاما.
اننا نحب هذا الفنان العصامي الذي وصل الى هذه المرحلة من الانتشار نتيجة جده واجتهاده ولم يصل بواسطة الغير كما هي اغلب الاصوات وندعو الى ضرورة تقنين مشاركته في الحفلات الخارجية وسياسة اغراق السوق الفني بالالبومات ويكفي بأن شريط مجموعة انسان لم يكن في مستوى الفنان محمد عبده رغم اسماء الشعراء الذين كانت كلماتهم رائعة ولكن الالحان والاداء لم يكن في مستوى الفنان محمد عبده.
اننا نريد استمرار هذا الفنان كما نعرفه ولكن بشرط المحافظة على صوته الذي بدأ يشيخ من كثرة الاجهاد.
فإذا كنا نحرص على قيثارة الشرق الفنان الكبير طلال مداح نفس الشيء نحرص ونحب فنان العرب محمد عبده لأنهما عينان في الرأس.
فهد القحطاني