بين خميسين هل هو اقتباس أم سرقة هيا عبد الله السويد |
مرافئ الإبداع كثيرة ومنتشرة والباحثون عن هذا الاتجاه في عداد التصاعد والنمو وهذا مايفرزه الجانب الأدبي والفني,, وتجارب الحياة متعددة الآفاق فقد صنعت وانجبت بما يشبع صندوق الثقافة والباحثين عنها,, إلا ان القلة لايزالون يمارسون تصاعدهم المنهلي بواسطة التقليد الذي يعتبرونه الطريق السهل نحو الوصول لمراحل المعروفية او الاشتهار.
الفرصة تتيح لنا تنبيه أولئك ودعوتهم الى اعادة النظر فيما يمتهنونه ويعللون نتائجه الوخيمة بوطأة الاقتباس,, وللحقيقة فان مجمل القصائد المغناة او المقروءة اصبحت تشتكي ولسان حالها يصرخ في وجوه المسؤولين عن الملفات والاقسام الادبية الشعبية بالصحف الخليجية عامة مطالبا بضرورة التقصي واستبعاد لغة الاقتباس والسرقات.
واذا أردفنا ذلك الغزو ونظرنا من خلال ثقب واحد لبعض الحقائق المكشوفة فلدينا الكثير من الإثباتات التي قد تساعد في الإيضاح عن الفوارق بين ما يسمونه اقتباسا وبين مانراه سرقة علنية تم تنفيذها بمصطلحات مغموسة غالبا ما تكون في عناوين القصائد او في بعض سطورها,, هذا وللحديث بقية.
|
|
|