وردة تنزف الالوان ل ابهى صباح
كنها في سمانا تنثر اوصافها
قبلة الطير الاخضر سندسي الجناح
اغرته بالحَمَار, ولفّت اطرافها
ورد, والجمر الاحمر في شفايا الملاح
في بهاه العيون اتكفن اطيافها
هام فيها الضباب وعطرها فيه فاح
غصنها ف الندى والغيم قطافها
ما جرحها الضما والغيم ريقه قراح
يقطر الطل بين اكمام شفافها
وهزها الخاطر اللي في سماالشوق لاح
مر مثل النسيم ومالت اعطافها
وساري الليل ماداعب شذاها وراح
احتضنها المسا, لين القمر شافها
غرق فيها الخيال ودونها النجم طاح
مثل حلم الرموش ابعد من اهدافها
ما سلتها العيون ولا نستها الجراح
تسكن الذاكرة, والقلب ميلافها
انت يااللي كفيت السفن هوج الرياح
كافها من عيون اهل الحسد كافها
ازهرت بالضلوع وفوقها القلب ناح
لين كل القصايد عطرت قافها
ضمها في يده, في عيد حفل النجاح
من يد الطفله, اللي تاقف اخلافها