* أجاب الكاتب الكويتي القدير فؤاد الهاشم في أحد لقاءاته الإذاعية على سؤال من أحد المستمعين.
يقول السائل كيف تكتب عمودك اليومي دون انقطاع خلال العشرين سنة الماضية؟!
فأجاب: إنني أقرأ يومياً,, وقال للمستمع هذا المثل:
التاجر الذي يمتلك رصيداً ويضعه في البنك,, وبحوزته بطاقة صراف ويسحب يومياً,, دون ان يودع في رصيده,.
فبعد فترة وجيزة سيعلن افلاسه, والكاتب كذلك يجب ان يقرأ يومياً كي يستطيع التواصل عن قراءة.
* بعض الكتاب يقرأ الكثير,, ويكتب القليل والبعض الآخر يقرأ القليل,, ويكتب الكثير وهذا ما نلاحظه من خلال القراءة والمتابعة لما ينشر بالصحف والمجلات، حيث نجد بعض الكتاب مواكبا لجميع الاحداث والمتغيرات والبعض الآخر يغط في سبات عميق,, فلذلك لا تجد لكتاباته طعما ولا رائحة ولا حتى نكهة.
يقول: د, جميل جبر:
ثمة ادباء يكتبون لمنطقة معينة في زمن معين فلا يتعداهما ما ينتجون, فيما آخرون يتوجهون بكتاباتهم الى كل إنسان في كل زمان, ويبدعون فيستمر نتاجهم حياً نضراً يثير الاهتمام والإعجاب.
* قال الشاعر الغائب صنيتان المطيري ذات حوار:
الشاعر مثل الرياضي يحتاج الى لياقة,, ولياقة الشاعر تتمثل في القراءة, والاستماع الى الشعر, بالإضافة إلى الاختلاط بالشعراء.
* سليمان المانع
بالماء كتبت اغلى المبادي والاحلام لا واخساره يالكتابة على الماء |
* تقول ام كلثوم:
أنا لا أفرق بين الشعر القديم والشعر الجديد,, فلا قديم ولا جديد في المعنى الجميل,, او الصورة الجميله,, او القصيدة الجميلة.
والعمل الفني المتكامل الذي يجبر الانسان على احترامه لا يمكن ان يصاب بالقدم حتى لو مرت عليه الاجيال, بل يظل جماله جديداً ومتجدداً على الدوام! أما علاقتي بالقصيدة, فهي علاقة حب دائم,.
وأنا أحب الشعر,, فقط الجميل منه, وهذا لا يعني انني أفضل القصيدة على الاغنية فكلاهما جميل وكلاهما لا أقوله إلا بعد ان انفعل بمعانيه إنفعالاً تاماً.
* مهدي بن سعيد:
كنت افرج كل همي بالكتابه واكتشفت إن الكتابه كل همي |