عزيزتي الجزيرة
السلام علكيم ورحمة الله وبركاته.
المرض من الله قدره على خلقه منذ بدء الخليقة قال تعالى: وإذا مرضت فهو يشفين لذلك شرع التداوي والعلاج وفتحت المستشفيات لهذا الغرض، ومما لا شك فيه ان من ينضم لمهنة الطب يختلف عن غيره ممن انضموا الى مهن اخرى لأنها خدمة سامية لأناس اجبرهم المرض على اللجوء الى هذه المستشفيات ومما يخفف الالم ان تجد الابتسامة المريحة والخدمة الجليلة وسعة الصدر والصبر والتحمل مما يخفف عنك وطأة المرض,, ولكن هذا ما نفتقده في مستشفى الارطاوية العام وخاصة قسم الطوارئ ولقد اطلعت على ما كتبه الاخ مناور الجهني في جريدة الجزيرة بتاريخ 10/9/1420ه عن مستشفى الارطاوية وكان موضوعه (مستشفى الارطاوية متى نراه مكتملا), وأنا من خلال الجزيرة اضم صوتي الى صوته واذكر الحقائق التي واجهتها فيه اثناء مراجعتي له وما شاهدته فيه من:
1 عدم مساعدة المريض والاهتمام به فلا تجد من يساعدك لنقل المريض الى داخل قسم الاسعاف فعليك ان تحمل المريض وحدك هذا اذا كانت عربة النقل شاغرة.
2 الدكتور المختص لا يكون موجوداً في المستشفى، فعليك ان تنتظر حتى يتصلوا به ويأتي وقد حدث كل ذلك معي في 22/10/1420ه.
3 قسم الاسعاف بحاجة الى الكثير والكثير من الاهتمام، فنجد دكتورا واحدا وممرضتين فقط في هذا القسم المهم في المستشفى، حقيقة الدكتور لا يستطيع ان يعمل شيئا وحده خصوصا ما يشهده هذا القسم من حوادث مرورية شبه يومية والجميع يعلم اهمية موقع الارطاوية وبالامكان ان تتصوروا معي مرضى كثيرين وحادثا مروريا مروّعا ودكتورا وممرضتين فقط وقسما تنقصه الكثير من العناية والاهتمام.
ومن خلال الجزيرة نطالب المسئولين في المستشفى ب:
1 زيادة الاطباء والمناوبين والممرضين والممرضات.
2 تكثيف الخدمات الطبية من سرر وعربات واجهزة وغيرها.
3 الصبر والتحمل ومساعدة المرضى والابتسامة في وجوهم فلن تخسروا شيئا, ان ما اقوله ليس ضربا من خيال ولكن عين مواطن رأت فأحبت ان ترى خدمة افضل واحسن ولاسيما ان حكومتنا وفرت لنا جميع الخدمات والامكانيات فلا تحرمونا من حقوقنا كمرضى, والله أسأل ان يوفق الجميع لما يحب ويرضى.
فهد عبدالله العاتق العتيبي
الأرطاوية