عزيزتي الجزيرة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:
في ظل ما تنعم به هذه البلاد من تطور في كافة مرافقها وميادينها اطل علينا مؤخرا العدد عشرة آلاف (10000) من جريدتنا الغراء جريدة الجزيرة التي شقت طريقها بكل ثقة واقتدار متميزة على عشرات مثيلاتها بل متربعة على قمة الهرم الصحفي, بما تناله من ربانها من تطوير وتجديد عبر تقنيات العصر الحديثة, فلا يكاد يمر عام او عامان الا وتطالعك الجزيرة بوجه حسن وثوب جديد.
لقد اسس الاديب الاستاذ: عبدالله بن محمد بن خميس هذه الجريدة واختار لها الاسم الشامل والمتميز والعزيز على كل عربي مسلم منذ العدد الأول الذي صدر عام 1379ه بحجمه الصغير ومادته الثرية, لقد وصلت (الجزيرة) الى هذا الرقم خلال اربعين عاما مضت كانت مليئة بالكفاح من اجل خدمة قارئها أيا كان موقعه ولقد وفق ربان هذه الجريدة بالوصول الى هذه الجزيرة ذات الارض الخصبة والمياه العذبة التي نما زرعها وجاد واثمر ثمارا قطفها الجميع من خلال اعدادها العشرة الآلاف, وها نحن اليوم أمام منبر اعلامي متميز يثري ساحة كل قارىء بالكلمة النافعة والخبر الصادق والحوار الشامل والحديث الحي والمتابعة المستمرة لقد وفقت هذه الجزيرة بكوادر طموحة الى الفضل دائما لذا زادت مبيعاتها بشكل كبير وهذا دليل على قوة مادتها وتنوعها.
ونخص بالشكر والتهنئة كلاً من الاستاذ: عبدالرحمن الراشد مدير عام المؤسسة وكذلك الاستاذ خالد المالك رئيس التحرير ونائبه عبدالعزيز المنصور على هذا التميز في الاعداد والاخراج, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
علي بن سليمان الدبيخي
م, أبي بن كعب بريدة