* بيروت واس
رحب رئيس مجلس الوزراء اللبناني الدكتور سليم الحص بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الى لبنان غداً الخميس وقال: ان زيارة سموه إلى لبنان في هذا الظرف بالذات تحمل الكثير من المعاني ازاء التهديدات الاسرائيلية والعدوان المستمر على لبنان وهي ترمز الى دعم المملكة العربية السعودية للبنان في هذه الظروف الدقيقة.
وأضاف الحص في حديث خاص لصحيفة اللواء اللبنانية نشرته أمس,, لقد عودتنا المملكة العربية السعودية على الوقوف دوماً إلى جانب لبنان في الملمات واللبنانيون لا ينسون الدور المميز الذي قامت به المملكة بشخص مليكها ومن خلال دبلوماسيتها طوال الأزمة الوطنية الكبرى في محاولات ومبادرات متكررة لحل الأزمة اللبنانية, وقد توجت كل هذه الجهود باتفاق الطائف الذي أنهى الأزمة واعاد الوفاق الى الشعب اللبناني ورسخ الوحدة الوطنية وسجل نقطة انطلاق لاعادة بناء الدولة على أسس جديدة,, فمرحباً بسمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز في لبنان ونحن نعلم مقدار المحبة التي يكنها في قلبه الكبير لهذا البلد وشعبه.
على الصعيد ذاته أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة أمس بترحاب كبير نبأ استقبال لبنان غداً الخميس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني قادماً من دمشق في اطار جولة تشمل القاهرة ودمشق وبيروت.
وأكدت الصحف أن الزيارة تمثل دعماً كبيراً من المملكة للرئيس اللبناني اميل لحود وحكومته في هذه المرحلة التي تجتازها البلاد نتيجة تعثر مفاوضات السلام وتصاعد لهجة التهديدات الاسرائيلية وخاصة التهديدات الأخيرة التي اطلقها ايهود باراك ضد لبنان.
وأعربت عن اعتقادها بان الزيارة سوف توسع دائرة التضامن العربي للبنان خصوصاً وان موقف المملكة المميز على الصعيدين العربي والدولي له وقعه وتأثيره لدى العواصم الكبرى وفي طليعتها واشنطن من أجل منع أي عدوان اسرائيلي على لبنان واعادة احياء تفاهم نيسان.