لم يكن توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس اللجنة الاولمبية السعودية لرئيس الاتحاد السعودي لكرة الطاولة بعدم مقابلة منتخب المملكة العربية السعودية لمنتخب العدو الصهيوني في الدور ماقبل النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة الطاولة المقامة في ماليزيا وبالتالي عدم استكمال منافسات هذه البطولة الا تأكيدا قويا واصيلا للمواقف السعودية الممتدة منذ ان اسس الملك عبدالعزيز رحمه الله وغفر له المملكة العربية السعودية,, هذه المواقف المتعددة سياسيا واقتصاديا ورياضيا ليست فرقعة اعلامية او مانشيتات صحفية او محاولة لكسب الاهتمام بل هي في حقيقة الامر سياسة سعودية معروفة ومتأصلة ، وهذه السياسة تحظى بتأييد كل مواطن سعودي يقيم على هذه الارض الطاهرة التي منها انطلق شعاع الاسلام الدين العظيم الطاهر، ومنها خرج العرب الاشاوس اهل الرسالة الاسلامية الخالدة,, كل شيء يمكن لنا كسعوديين ان نستورده الا القيم والمواقف والسياسات الثابتة التي لا تنحني فهنا على ارض المملكة العربية السعودية حيث الاصالة والمعاصرة وحيث التاريخ يتألق وحيث الكعبة المشرفة ومسجد الرسول عليه افضل الصلاة والتسليم لانريد ان نتحدث فكل ما يتحدث منذ القدم هي مواقفنا المعروفة.
التاريخ لاينسى
في الخامسة عصرا يوم السبت 16/2/1418ه وصلت الى مطار الملك خالد الدولي من سؤول الطائرة المقلة لبعثة الفريق الهلالي الذي كان قد فاز بلقب البطولة امام بوهانج الكوري,, كانت البعثة الهلالية تحمل فخرها معها وهو كأس السوبر الآسيوي الذي اعطى الهلال لقب اول فريق آسيوي يحمل البطولات الآسيوية الثلاث للدوري وللكأس وللنخبة,, كان في استقبال البعثة الزرقاء هلاليون كثيرون على رأسهم شيخ الرياضيين الاستاذ عبدالرحمن بن سعيد متعه الله بالصحة والعافية وبعض اعضاء مجلس ادارة الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس نادي الشعلة الاستاذ عبدالمحسن الميمان ونائبه الاستاذ خالد الدويس وكان على رأس البعثة الهلالية الاستاذ صالح الصقري بعد رحلة آسيوية طويلة ذهابا وايابا وصفت اجواؤها بالهدوء والانتظام بفضل حكمة رئيسها الهلالي الصلب.
اين اختفى صالح الصقري ومن الذي لايريد وجوده في نادي الهلال؟,, لا احد يدري!!,,, ولكن تذكروا انه لا احد يستطيع ان يلغي هذا الهلالي صاحب المواقف المعروفة من المعادلة الزرقاء.
اربط الحزام
حسب دراسة بحثية قدمت لمؤتمر السلام المرورية فإن نسبة كبيرة من حوادث السيارات التي نتج عنها وفيات او اعاقة كاملة او نصفية او كسور ورضوض كان يمكن تفاديها لوكان الراكب يربط حزام الامان لحظة قوع الحادث,, حسب احصائيات الدراسة كان يمكن منع حدوث (60%) من الاصابات لوكان الراكب يربط حزام الامان، في حين اثبتت الاحصائية ان (50%) من عدد الوفيات كان يمكن تفاديها لوكان الراكب يربط حزام الامان، كما اشارت الدراسة الى ان ربط حزام الامان يقلل من اصابات الرأس الخطرة بنسبة (30%) كما انه يقلل من احتمالات دخول المستشفى، ويؤدي الى تقليص فترة الاقامة في العناية المركزة ويلغي الحاجة الى استخدام جهاز التنفس الصناعي في حالة الدخول الى المستشفى, كشفت الدراسة البحثية ايضا ان (46%) من السائقين يتعرضون لحادث مروري او اكثر خلال فترة قيادتهم للسيارة، كما ان (66%) من السائقين يقودون سياراتهم بسرعة زائدة عن الحد الاعلى المسموح به، ورغم ان (84%) من السائقين رأوا في الاستبيان البحثي ضرورة ربط حزام الامان، الا ان (2,9%) فقط من السائقين يلتزمون بربط الحزام اثناء قيادتهم للسيارة ذلك بالرغم من ان (47%) من هؤلاء السائقين قد تعرضوا في الماضي لحادث مروري.
حسب الابحاث العلمية التي اجريت حول اهمية استخدام حزام الامان للوقاية في حالة حصول حادث مروري ظهر اثر استخدام حزام الامان واضحا في منع اصطدام رأس السائق بمقود السيارة، او اصطدام الرأس في الزجاج الامامي، كما اثبتت هذه الابحاث العلمية ان استخدام حزام الامان يمنع قذف السائق الى خارج المركبة، والمعروف حسب هذه الابحاث العلمية ان قذف السائق الى خارج المركبة يرفع شدة الاصابة الى خمسة اضعاف كما ان ربط الحزام يؤدي الى التخفيف وبشكل كبير من اصابات الحبل الشوكي وهي الاصابات القاتلة التي تؤدي الى شلل كامل او جزئي.
الارقام والنسب السابقة ليست من عندي فهي نتاج دراسات علمية بحتة نتائجها مثبتة احصائيا بشكل دقيق لا يقبل الخطأ,, فهل نتعظ ونربط الحزام؟؟
كل الخطط مؤجلة
ادارة كل ناد يلعب في الدوري الممتاز او الاولى بدون استثناء هي ادارة لكرة القدم حيث لا يهم الادارة ومجلسها الموقر سوى امور الكرة ولاعبيها ومدربيها، ورغم ان هذه المسئوليات لادارة النادي اقتصرت فقط على كرة القدم، الا ان هذه الاخيرة تدار فعليا بطريقة (طقها والحقها) حيث يتم التعامل مع كل موسم بموسمه فكل موسم هناك مدرب جديد او مدربان او ثلاثة او اربعة وهناك ايضا في كل موسم لاعب او اثنان متعاقدان فالثبات والاستقرار وتواجد الخطط والتنظيم لادارة فريق كرة القدم امر لايوجد فالتعامل الاداري مع الموسم يبدأ عادة قبل بدايته بشهر او شهرين على الاكثر.
تطوير النادي اداريا وماليا واستثماريا ووضع هيكل تنظيمي وادارات متخصصة له والاهتمام بكافة شؤونه والعابه هو امر مؤجل حتى تستقيل الادارة الموقرة ثم يأتي غيرها وهكذا تستمر الخطط على الرف في ملفات يعلوها الغبار والنسيان.
ادارة الاندية عملية سهلة وبسيطة لو توفرت العقلية الادارية المناسبة لاسباب كثيرة منها ان النادي كبناء تنظيمي يظل بناء صغيرا لايقارن بالمنشآت الادارية الضخمة الاخرى كالبنوك والشركات والمصانع الامر الذي يسهل معه ضبطه وهيكلته وتنظيمه، والنادي ايضا وفوق ذلك وحاليا على الاقل ليس منشأة ربحية مثل منشآت القطاع الخاص حيث المال هو الوقت (Time is Money) وبالتالي فان صغر البناء التنظيمي وانتفاء العائد الربحي سيؤدي الى النجاح لو اعطيت القوس باريها من القدرات الادارية وهي موجودة كعقول ادارية سعودية شابة متميزة وبكثرة في عهد الخير والتنمية.
في النادي السعودي وحسب اللائحة التنظيمية للاندية لا اهمية كبرى لرئيس النادي او لنائبه او لأعضاء مجلس الادارة بل ان الاهمية الكبرى هي لمنصب امين عام النادي الذي لابد ان يكون عضوا بمجلس الادارة لان هذا الامين هو مدير النادي الحقيقي في كافة شؤونه وبشكل يومي متواصل وله القدرة لو اعطيت القوس باريها على تنظيم اوضاع النادي الادارية والمالية والاستثمارية الامر الذي سينعكس على وضع النادي في كافة العابه ونشاطاته تميزا وتطورا ورفعة.
من يدفع الثمن في كل هذه (اللخبطة) الادارية الحالية هي رياضتنا السعودية التي تعتمد منتخباتها في كل الالعاب على انتاج الاندية، وهذا الانتاج متوقف او لنقل انه ضعيف حتى ينصلح حال الاندية اداريا.
نمر الفوضى
اشعر بالاسف لما يقوم به نمر الهلال الورقي المنتهي كرويا يوسف الثنيان من محاولات (صبيانية) لفرض نفسه وبالقوة على قائمة الفريق، فلاعب كبير السن مثل هذا كان يفترض فيه توفر الحنكة والقدرة على دعم فريقه الذي اصابته الاصابات ووقوفه سندا في الوقت الذي يحتاجه المدرب,, هذا السلوك تكرر مرارا دون وجود مسئولية او تضحية يقدمها هذا اللاعب لناديه وهو في ذلك السلوك المرفوض يكرر شخصيته الكروية المعروفة المليئة بكل التناقضات,, مسكين يوسف الثنيان صاحب نظرية (ابلعب والا ابخرب) فهو سقط هذه المرة سقوطا لن يتكرر مثله امام جماهير الهلال,, عذرا يا نمر الورق فالوقت الحالي يملكه صغار الهلال امثال محمد الشلهوب وعمر الغامدي وعبدالله المطرف وتركي الشايع وتركي القحطاني وغيرهم اما انت فقد كشفت نفسك وبقوة هذه المرة.