تلقيت اتصالاً هاتفياً من احد القراء المتابعين لهذه الصفحة يحمل الكثير من العتب علينا، نحن الذين نقوم باعداد هذه الصفحة وهو عتب وجيه,.
فالقاريء الكريم معه كل الحق في عتبه وسؤاله الذي سوف أورده لكم حيث يسأل قارئنا الكريم عن الردود على المشاركات غير الصالحة للنشر ويقول:
ردودكم المختصرة التي لا تتجاوز هذه الجملة النمطية.
خلل في الوزن حال دون نشر قصيدتك، ماذا يمكن ان استفيد منها,, وكيف لي ان اعرف اين الخطأ في قصيدتي لكي احاول أن اتلافاه في مشاركتي القادمة وانتم لم توضحوا لي الجزئية التي بها خلل في الوزن كما ذكرتم وفي هذه الحالة فأنا لم استفد من ردكم على قصيدتي بشيء وإذا تجرأت وأرسلت لكم مرة أخرى فسوف تكون نفس العيوب موجودة.
ونحن نقول للقارئ الكريم معك حق في جزء ولنا مبرراتنا ايضاً,, نحن لا نعتقد بأنه من الممكن ان تقوم الصحيفة بإعطاء دروس في الوزن لأنه غير مجد اصلاً لكون الشعر الشعبي بالاساس يعتمد على السمع وعلى الغناء الشيلة لكل بحر من بحور الشعر الشعبي طريقة مختلفة والكتابة فيه لا تنفع ولن تأتي بنتيجة لذا يجب على من يمتلك الموهبة فعلاً ويريد ان يطور نفسه ويصبح شاعراً ان يتعلم هذه الاوزان وطريقة غنائهاشيلاتها ويحفظ الكثير من الشعر القديم وسوف يجد نفسه تلقائيا ملماً بالوزن متى امتلك الحاسية لذلك وهي التعود على سماع الشعر وقراءته والقائه هذا الحل ما يمكن ان ينصح به لمعرفة الوزن والاهم من ذلك هو استشارة من لديه المعرفة والدراية بهذه الامور ومن تثقون بأنهم سوف يصدقونكم القول ولن يجاملوكم,, ولن يبخلو عليكم بآرائهم الجيدة وهذا مهم جداً حتى لا تتكرر قصة احد القراء حيث ارسل لنا قصيدة وعندما وجد اسمه ضمن الردود بأن القصيدة غير صالحة للنشر ثار غضباً واتصل ليقول لنا بأن النشر لديكم بالواسطة ولأصدقائكم ومعارفكم وانا متأكد بأن قصيدتي صالحة للنشر ولا يوجد بها كسور وقد استشرت فلاناً وذكر اسم احدالعاملين بالصحافة الشعبية واخبرني بأن القصيدة جميلة,, ورائعة وو,,, وعندما سألته لماذا لم ينشر زميلنا الصحفي هذه القصيدة في الصفحة التي يعمل بها,, اجاب انا اريد ان انشر في هذه الجريدة ونحن لا نملك الا ان نحترم رغبتك ونقدرها لك ونكون صادقين معك لهذا نقول لك إن قصيدتك غير صالحة للنشر,, وعندما تصلنا منك قصيدة صالحة للنشر ثق تماماً بأننا سوف نعطيها كل ما تستحق من اهتمام,, فنحن اهتممنا بمحاولتك ورددنا عليك وهنا اود ان اقول لهذا القارىء الكريم بأن من استشرته ربما يكون في جوابه لك شيء من المجاملة,, او انه فعلاً لا يجيد الوزن لأن هناك اكثر من شخص يعملون بالساحة ولهم وجودهم ولهم قصائد وهم فعلاً لا يجيدون الوزن,, وبعضهم هناك من يكتب لهم قصائدهم وسوف نوضح ذلك بالاسماء قريبا من خلال هذه الصفحة,.
فيا ايها القارئ الكريم ثق كل الثقة بأننا مع الشعر ولسنا مع الشعراء وهذا توجهنا في هذه الصفحة.
آخر أثر
اول العيد والا ثاني العيد مالنا عيد لا منهم نسونا عيدي اليوم عني مبعد بعيد عيدلا من حبايبنا ذكرونا كم تجودت باشباه المواعيد وكم منعهم حياهم ومنعونا |