عنيزة يوسف العيسى
عاد فريق كرة القدم العرباوي من التصفيات الأولية للصعود لدوري الدرجة الثانية والتي اقيمت بمحافظة القطيف,, بخفي حنين وهذا الفشل الذي يلازم العربي لا بد وان له مسببات فالادارة السابقة ورغم طول الفترة الزمنية التي اشرفت من خلالها على اوضاع النادي إلا انها فشلت فشلا ذريعا في إعادة توازن هذا الكيان لتفضل الابتعاد والإدارة الحالية من الصعب جدا نحملها مسؤولية الاخفاق لقصر الفترة التي تسلموا فيها زمام الأمور,, رغم وجود أعضاء من الإدارة السابقة,, وكلمة حق يجب ان تقال فرئيس النادي الحالي الاستاذ فهد الوهيبي بذل جهدا كبيرا ومتواصلا محاولا إعادة توازن العربي ولكن قد يكون الخلل موجودا في بعض أعضاء مجلس الإدارة وخاصة من أكل الدهر عليهم وشرب فاليد الواحدة لا تصفق فالوهيبي باستطاعته الآن تقييم الوضع بالنسبة لأعضاء مجلس الإدارة ودور كل عضو فلا مجال لاتاحة الفرصة لعضو غير عامل.
* هذا من جهة ومن جهة أخرى تقييم وضع فريق كرة القدم بدءاً من الجهاز الإداري والفني واللاعبين فكرة القدم هي الواجهة الأساسية للنادي بل لكل ناد,, لذا يجب بحث مسببات الاخفاق المبكر خاصة وكرة القدم بالنادي وجدت الاهتمام والدعم الكبير!!
قد يكون لاحداث المباراة الأخيرة دور كبير ولكن ماذا عن المباراة التي سبقتها والخسارة بثلاثة أهداف!! اما شماعة التحكيم فقد أصبحت ظاهرة تشبع المجتمع الرياضي منها, لذا على الإدارة تقييم وضع الفريق جيدا بعيدا عن العواطف خاصة والإدارة بحثت عن الصعود مبكرا مختصرة المسافات رغم ان ذلك لم يكن من أولويات أهدافها عندما تسلمت زمام الأمور بالنادي فكان هدفها الأساسي بناء قاعدة صلبة وعدم الاستعجال في عودة الفريق!!
ونجهل حقيقة أسباب تحول هذه القناعات فجأة والتي ربما قد تؤثر على الوضع الإداري.
فالتغيرات التي حدثت في الجهاز الفني خلال فترة قصيرة قد تكون من مسببات هذا الاخفاق.
ونترك كرة القدم جانبا ونتحدث عن كرة اليد التي هي الأخرى وجدت اهتماما منقطع النظير أملا في عودة لكرة اليد العرباوية الى سابق عهدها ومن إيجابيات هذا الاهتمام ان سلمت ادارة النادي مهمة الاشراف الفني على الفريق الى كابتن الفريق السابق واللاعب الدولي عبدالله الوهيب الذي بالفعل نجح في قيادة الفريق حتى اللحظات الأخيرة فبينما كان الفريق يستعد للعب مباراة فاصلة مع منافسه فريق الرمة على بطولة القصيم يفاجئه الفريق المقابل بخطف البطولة نتيجة كسبه للاحتجاج الذي تقدم به نظير اشراك العربي للاعب يمارس التحكيم واللعب معا وهذه مخالفة صريحة يعاقب عليها القانون بسحب نتيجة المباراة وبالفعل فاز فريق الرمة ببطولة المنطقة ولكن السؤال كيف يحدث هذا ومن المسؤول عن ضياع البطولة بهذه السهولة بعد الجهد والتعب طوال الموسم؟؟
*هل الإدارة لديها علم كما يقال؟
إذن لماذا تلتزم الصمت وتترك اللاعب يشارك؟ وإذا كانت الإدارة لا تعلم كيف اخفى اللاعب هذه الحقيقة واضاع على فريقه البطولة؟
الجهاز الإداري والفني المشرف على الفريق هل لديهم علم مسبق بهذه الملابسات؟
* ما هو الإجراء الصارم الذي سوف تتخذه الإدارة بحق المتسبب؟
للمعلومية اداري الفريق السابق يعمل حاليا حكما دوليا في نفس اللعبة التي قام اللاعب القضية بمزاولة التحكيم هل كان له دور إيجابي أم سلبي في القضية؟؟
ما حدث يعتبر درسا مفيدا للإدارة قد يساعدها على تجاوز الصعاب في المستقبل متى ما تعاملت مع هذه الأحداث بصدق ومتى ما تقبلت النقد برحابة صدر فمن الصعب جدا الحكم على فشلها من خلال موسم واحد فقط بينما من سبقهم أخذ الفرصة الكافية, فالمجال مازال واسعا للتعويض فهذه تعتبر كبوة جواد.