كرة السلة من الألعاب الجماعية الحماسية وعدد اللاعبين المشاركين في هذه اللعبة يتجاوز العشرة لاعبين لكل مباراة ولكل فريق، يشارك منهم خمسة داخل الميدان ويحق للمدرب التبديل في كل الأوقات كما يحق له بأن يبدل بنفس اللاعب لعدة مرات بمعنى أنه يحق للاعب ان يشارك لعدة دقائق ثم يستريح لدقائق أخرى ويعود للعب مرة أخرى، ويتم هذا عن طريق التبديل المستمر أثناء اللعب.
وكرة السلة تمارس منذ القدم في أوروبا وأمريكا وأمريكا اللاتينية ووصلت إلى الدول العربية عن طريق الاستعمار الأوروبي ووصلت إلى المملكة العربية السعودية عن طريق اخواننا الرياضيين العرب، وعمر كرة السلة في رياضتنا ليس بالقصير وليس بالطويل، ولا أتذكر بالتحديد متى وصلت كرة السلة إلينا، ولكن في مجمل القول بأن تقدمنا في هذه اللعبة بطيء جداً لعدة أسباب أهمها اهمال كثير من الأندية لهذه اللعبة كما أن المفهوم الاعلامي الرياضي لدينا يقف حجر عثرة أمام هذه اللعبة والألعاب الأخرى والأنشطة الاجتماعية والثقافية في أنديتنا بالاضافة إلى عدم قدرة اتحاد كرة السلة على تحقيق كثير من طموحاته وتشجيعه لهذه اللعبة في أنديتنا لقلة وضعف امكانياته المادية.
لذلك أصبحت كرة السلة لدينا لا تحظى بالاهتمام الجماهيري حتى إنه في بعض من المباريات لا ترى في الصالة سوى اللاعبين والحكام والاداريين فقط، ومع ذلك ما زال هناك بعض من الأندية تهتم بهذه اللعبة على حسب امكانياتها، وحقيقة أشكر ادارات الأندية التي تنافس على ألقاب كرة السلة راجياً ان أرى هذه اللعبة والألعاب الأخرى والأنشطة الثقافية والاجتماعية محل اهتمام ادارات الأندية والإعلام معاً.
إبراهيم البصيص وأمثاله
كابتن المنتخب السعودي لكرة السلة ونادي النصر عرفته منذ أن كان يمثل النصر في درجة الشباب، أي منذ أكثر من خمسة وعشرين عاماً، ومنذ ذلك التاريخ وإبراهيم بصيص نجم ساطع في المستوى الفني والخلقي معاً مما أهله لقيادة المنتخب السعودي لسنوات عديدة، ومع بداية الموسم الرياضي أعلن النجم إبراهيم بصيص اعتزاله لكرة السلة بعد مشوار حافل بالعطاء والإخلاص والتضحية والخلق الكريم، كما هي عادة لاعبي النصر أمثال ابراهيم البصيص فقط، فهذه الفئة من اللاعبين القدامى هم الوجه الحقيقي لنادينا وهم - ولله الحمد - كثر، ولكن الفرصة لم تعط لهم بعد لخدمة ناديهم في شتى المجالات، وهذا مؤسف حقاً.
إعلام أم أعلام
العبارة التي كتبتها ,,,,,, على صدرها مردودة على من كتبها وأجازها، ولن نقول إلا كما قال نديم كميت حسبنا الله ونعم الوكيل ، فأي خلق وأي سمو في التعامل هذا!! وأي رياضة ومنطق وعقل يقرّ هذا!!، أما إعلام الأعلام فلا ينظر إليه عاقل أو يستمع له مدرك.
نقاط مختلفة
* فوز النصر على الهلال ودخول المربع الذهبي لا يعني الحصول على البطولة، لذلك يجب الحذر جداً جداً.
* استنكر محمد العبدالله الهجوم على الحكام ورفض تعليق الخسائر على أكتافهم,, بهذه العقلية الناضجة سيعود الأهلي للمنصات.
* موسى صائب وفهد الغشيان صفقات ناجحة بكل المقاييس.
* هادي شريفي وعلي يزيد مكاسب طويلة الأجل، وإني أعتقد بأن أمثالهم في النصر متواجدون,, ولكن متى تتاح لهم الفرصة.
* مبروك لكل النصراويين دخول المربع الذهبي وعقبال الكأس.
* أحب النصر ولا أكره الهلال أو أي ناد آخر، ولكن هذا لا يمنعني من قول الحق وكتابة النقد الهادف البناء.
* حمد الضويحي,, يجب أن تعلم ان الفتنة أشد من القتل,, والفتنة نائمة.