* *المدينة المنورة مروان عمر قصاص
قدرت دراسة أعداد الطلاب والطالبات الذين يعانون من صعوبات التعلم في مدارس المملكة العربية السعودية بحوالي 121 الف طالب وطالبة وفق معدلات الانتشار في الدول المتقدمة، وتعد صعوبات التعلم من اكبر فئات التربية الخاصة حجما وقد حددت نسبة الاطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم مابين 45% من طلاب المدارس ضمن الفئة العمرية من 6 17 سنة.
واوضح الدكتور/ زيد بن محمد البتال استاذ التربية الخاصة بكلية التربية بجامعة الملك سعود في محاضرة القاها بالتنسيق مع شعبة التربية الخاصة بإدارة التعليم بمنطقة المدينة المنورة صباح امس بعنوان صعوبات التعلم لدى اطفال المدارس ، أن تصنيف صعوبات التعلم يتم وفق مجموعتين هما صعوبات التعلم النمائية، والأكاديمية، كما أنه من المهم التعرف على الخصائص السلوكية والاجتماعية للتمييز وربطها بالمظاهر العامة التي يعاني منها الطالب وهي النشاط الزائد، وضعف الإدارك الحسي، وعدم الاستقرار العاطفي، وعدم القدرة على التناسق العام للحركة، والاندفاع والتهور، واضطراب الذاكرة والتفكير، واضطراب في الكلام والسمع واللغة، وعلامات تشير الىوجود مشاكل عصبية غير محدودة.
وحدد البتال مراحل التعرف والعلاج لصعوبات التعلم الواجب على المؤسسة التربوية اتباعها والتي تبدأ بالإحالة ثم فحص المحكات الاستثنائية، واسلوب التباين واسلوب المنهج التعليمي،ومراحل العلاج اعداد الخطة التربوية الفردية، واساليب التدخل، واسلوب تدريب العمليات النفسية، واسلوب التدريب المعرفي والتدريس المباشر.
واكد على اهمية دور معلم صعوبات التعلم مع التلاميذ والتي تتلخص في التقييم والتدريس والاستشارة والتقييم بنوعية التشخيص والتدريب والآثار الايجابية لتلك العلاقة في تقديم برامج اكثر كفاءة وفعالية.