إن الاميرة سارة الفيصل حين تستكثر الاطراء والمديح فتلك خصوصية من خصائص نجاح ما تقوم به وتشرف عليه من اعمال خيرية، ومنهج عميق استمدته من مدرسة والديها الملك فيصل بن عبدالعزيز، والاميرة عفت الثنيان، غفر الله لهما جميعا وأسكنهما فسيح جناته.
فالاوسمة والجوائز التقديرية لم تكن يوما شغلها الشاغل ولا مبعث اهتمام بقدر ما كانت تكرم من يقدم الخير ويعمل من اجل مجتمعه ملتزمة بنهج العطاء الذي تقدم فيه احسن ما عندها لخدمة المجتمع,, وحين نالت سموها جائزة صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود لاعمال البر، فإن من واجبنا ان نشيد بالذي استحق الجائزة والذي قدمها، اذ إن ذلك سيكون حافزا للساعين في تقديم الخير بألا ينسوا، وان تكون تجربتهم مشهودة لمن اراد ان ينتهجها.
ونحن اذ نبارك لسموها ذلك التقدير، لنعلم ان ذلك يلقي على عواتقنا شرف مهمة المتابعة والمساندة لتحقيق افضل مما تحقق، ومن يفعل الخير لايعدم جوازيه.
* رئيسة لجنة المالية والعلاقات العامة جمعية النهضة النسائية الخيرية