* الرياض الجزيرة
كان اداء اسواق الاسهم العربية منخفضا بشكل عام وذلك للاسبوع المنتهي يوم الجمعة 25 فبراير 2000 ومن خلال الاسواق العربية الاثني عشرة التي يتابعها مركز بخيت للاستشارات المالية فقد ارتفع اداء ثلاثة اسواق عربية، بينما انخفض اداء ثمانية اسواق، في حين لم يتغير اداء سوق عربية واحدة، وكان افضل اداء هذا الاسبوع للسوق القطري الذي شهد ارتفاعا بنسبة 1,6% فيما كان أسوأ أداء للسوق المصري الذي انخفض بنسبة 8,7%.
في الخليج العربي كان افضل اداء هذا الاسبوع لقطر مؤشر البنك التجاري القطري بنسبة 1,6% متأثر بارتفاع اسهم شركة قطر للاتصالات وذلك بعد التوصية بتوزيع ارباح بنسبة 46% لعام 99م وفي عُمان ارتفع مؤشر سوق مسقط للاوراق المالية بنسبة 0,3% أما البحرين فقد انخفض مؤشر سوق البحرين للاوراق المالية بنسبة 0,2% وفي الكويت انخفض مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية بنسبة 0,8% وفي السعودية انخفض مؤشر المركز الوطني للمعلومات المالية والاقتصادية بنسبة 1,1% متأثرا بالانخفاض التقني لبعض الاسهم ذات الحجم السوقي الكبير نتيجة لتوزيع الارباح، وفي الامارات انخفض مؤشر بنك أبوظبي الوطني بنسبة 2,0% متأثرا بانخفاض اسهم قطاع البنوك.
في المشرق العربي ارتفع اداء فلسطين مؤشر القدس بنسبة 1,2% ليحقق بذلك افضل ارتفاع من بين الاسواق العربية منذ بداية العام بارتفاع نسبته 13,5% اما في الأردن فلم يتغير مؤشر سوق عمّان المالي ,
وفي لبنان واصل مؤشر بنك لبنان والمهجر انخفاضه متأثرا بالعدوان الاسرائيلي، إذ انخفض المؤشر هذا الأسبوع بنسبة 5,2% يذكر ان سوليدير وهي الشركة المعنية ببناء وسط بيروت ويمثل حجمها 40% من السوق تعرض سهمها هذا الاسبوع لانخفاض بنسبة 11,1%.
أما أسواق شمال افريقيا فقد انخفض اداؤها جميعا وكان اقل انخفاض لتونس مؤشر تونس المرجح حيث انخفض بنسبة 0,6% في حين انخفض مؤشر بورصة القيم بالدار البيضاء للاسهم المغربية بنسبة 53,5% متأثرا بضغوط عمليات البيع نتيجة للتخوف من استمرار الانخفاض خصوصا وان المؤشر وصل إلى ادنى قيمة له منذ حوالي سنتين، اما في مصر فقد تعرض مؤشر هرمس لانخفاض كبير بنسبة 58,7% متأثرا بانخفاض عام شمل معظم الاسهم الممتازة، بسبب انسحاب عدد من المستثمرين الاجانب نتيجة لتخوفهم من تباطؤ عمليات التخصيص وتجدد ازمة تحويل العملات.