اسرار ما وراء الشاشات الفروع النسائية ندى الفايز |
مع تنامي الاتجاه نحو تدشين فروع نسائية بالبنوك التجارية بغية تقديم خدمات مصرفية للقطاع النسائي يثار تساؤل جاد للغاية ألا وهو السبب في عدم الاستعانة الكامنة بمخرجات تعليمية نسائية متخصصة في علوم الادارة والاقتصاد وكذا المحاسبة والمالية بدلاً من التوظيف للخريجات دون مراعاة التخصص والاعتماد على مفهوم التدريب على رأس العمل وصقل المهارات ولكاتبة هذه السطور وقفة جادة عند إعادة التأهيل والتدريب لخريجة رياض اطفال او صعوبات تعلم للعمل في الأروقة البنكية.
فمبدأ التدريب والتأهيل يتطلب اساسا صلبا يمكن البناء عليه وخلفية معرفية جيدة يمكن العمل على تنميتها بصورة علمية سليمه تخدم مصالح العميلات وتعطي مصداقية للبنك الذي في أحيان عدة يهتز امام العميلات نتيجة عدم إلمام الموظفات حتى بأبسط المبادىء الأساسية لحساب العمولة البنكية على سبيل المثال والتغيب العلمي عن مجريات الساحة الاقتصادية وغيرها من الامور الواجب مراعاتها عند تكوين طاقم العمل النسائي في المؤسسات المصرفية.
|
|
|