الليل موحش والسهر يطرق الباب
والصبر مر ولا قدرنا,, نطيقه
مليت اعذر اللي عن ايامنا غاب
وش فايدة عذرٍ تعرّى الحقيقه
يوم الوفاء ف,, عروقنا دم ينساب
شح الزمن والصدق خالف طريقه
في هالزمن مالذ ليّه ولا طاب
الا عذاب غصون سدره وريقه
صبري تعرى الصبر في داخلي شاب
اسير رغم يدينه اللي طليقه
حتى دروبي من خطاويّ,,, ترتاب
انا بنظرها من ظنونه تعقيه
الا السهر يومنه وداني وجاب
رضيتبه يوم اعتبرني رفيقه
في ليل موحش ما تخلى ولا غاب
جاني ,, يعزيني ,, بموت الحقيقه