سامحونا رفقاً بالحكام ,,,! أحمد العلولا |
ما ان يدير أحدهم مباراة خارج الحدود,, إلا ومفردات الإشادة والمديح تعانق السماء,, كلها تصب في مقدرة وكفاءة الحكم السعودي وبراعته في قيادة المباراة حيث نجح في الخروج بها الى بر أو بحر الأمان!!
** تنهال على الحكم المسكين عبارات التمجيد والاطراء من كل حدب وصوب,, تؤكد نزاهته,, دقته,, تطبيقه التام للقانون سواء كان بروح او بدون!!
** هذا النجاح يأتي امتدادا للنجاحات السعودية في كافة الميادين ولا سيما ميدان الشباب والرياضة.
لكن بين يوم وليلة,, او عشية وضحاها,, وبمجرد عودته من رحلته الخارجية الناجحة بكل المقاييس التي رفع فيها اسم ومكانة التحكيم السعودي ووضع ختم الدخول على جواز السفر، تبدأ حملة جديدة ومغايرة, فهو الآن فاشل جدا,, ولا يفقه شيئا في مجال التحكيم الى جانب توجيه سيل جارف من الشتائم ارض جو التي تنال من شخصيته بطريقة غير لائقة إنسانيا وأخلاقيا ,,, !!
** الكل بدا غير راض عن التحكيم,.
** تشكيك متواصل لا يكاد يتوقف,.
** لم نتعرف بعد عن مرور مباراة دون ان يحدث هناك تطاول على طاقم تحكيمها والأمر لم يقتصر على مباريات فرق الممتاز,, فالطوفان شمل مباريات الدرجة الأولى والثانية والريفية,, وحتى مباريات المدارس والمؤسسات والشوارع الرئيسية والفرعية!!
** انقذونا من هذا الغثاء الذي لم يعد مسببا لأمراض الصداع,, والحساسية وإنما في خلق امراض مزمنة لرياضتنا التي تنشد التطور والتقدم.
** إنني لست ضد النقد الهادف البناء فهذا أمر مطلوب,, مطلوب لكن ان يدع الحبل على الغارب,, وتتاح الفرصة لمن هب ودب بتقويم اخطاء التحكيم بأساليب خارجة عن حدود الذوق العام والأدب وبعيدة جدا عن تطبيق روح القانون الذي يدعو له,, فهذا أمر مؤسف للغاية.
|
|
|