رأي نصيحة للأهلاويين خالد الدلاك |
إذا رغب الأهلاويون العودة من جديد إلى عالم البطولات وتحقيق انجازات تتوازى مع ما يضمه الفريق الاهلاوي من نجوم دوليين يعدون من اعمدة المنتخب الاول,, اقول إذا رغبوا في ذلك فإن عليهم صحافة ولاعبين وادارة وجمهورا الوقوف مع سمو الامير محمد العبدالله الفيصل المشرف على كرة القدم الاهلاوية ومساندته ودعمه واكمال ما يقوم به من جهود مخلصة لبناء الفريق الاهلاوي الحديث,, والوقفة الصادقة والمساندة الحقيقية لن تتم إلا إذا نظر الاهلاويون للامور بمنظار واقعي بعيداً عن منطار التعصب والتشنج والاوهام التي اطلقوها وصدقوها وكان مصيرهم السقوط في مراحل الحسم لعدم قدرة التعامل معها بتسليمهم مقدما بالهزيمة بحجة ان الظروف ضدهم وستخدم الفريق المقابل وهي اوهام دفع الفريق الاهلاوي ثمن الاعتقاد بصحتها فانعكس ذلك على اداء لاعبي الاهلي في كل مباراة حسم وقبل الوصول إلى منصة التتويج بلحظات.
والآراء التي يعتقد بصحتها الاهلاويون ونسمعها منهم قبل وبعد المباريات الكبيرة قد نقبلها ونتجاوز عنها لو كان مصدرها مشجعين أغضبتهم هزيمة وأزعجهم ضياع بطولة، ولكن ان يكون مصدرها بعض المسؤولين عن الفريق ولاعبيه فهذا مالا يمكن ان يعقل ويقبل لانه عامل مساعد جدا في مساندة الفريق الخصم ومؤثر سلبيا على عطاء الفريق الاهلاوي الذي يدخل لاعبوه المباريات الحاسمة وبالذات امام الهلال رافعين الراية البيضاء ومسلّمين بالقضاء والقدر المحتوم فيصبح لا هم لهم إلا الانشغال بقرارات الحكم ومحارشة أفراد الفريق الخصم ونسيان كل شيء يتعلق بالمباراة ليكون المصير الطبيعي في النهاية السقوط الشنيع والذي يصيب كل محبي الاهلي بصدمة تهدم البناء السليم وتعيد الفريق خطوات وسنوات للوراء.
** والاهلاويون لو تعاملوا مع خصومهم الند بالند ونظروا إلى مباراتهم امام الهلال بالذات انها مباراة كرة قدم سترجح فيها في النهاية كفة الفريق الافضل والأميز فنيا والاكثر عطاء واخلاصا داخل الملعب فبلاشك ان سقوطهم لن يتكرر وستحل عقدة السقوط الدائم امام الهلال وسيدخلون عالم البطولات من اوسع ابوابه وسيصبح الفريق الملقب بقلعة الكؤوس اسماً على مسمى,, ولكن علة الاهلي الحقيقية انهم بمجرد انتهاء مباراتهم امام الهلال يسعون لتبرير السقوط باعذار واهية وفي مقدمتها التحكيم وينسون الاسباب الحقيقية والتي لو فندوها وحاولوا معرفتها لتداركوها ولما سقطوا امام الهلال في موقعة اخرى.
** ومشكلة الاهلاويين انهم وهم يبررون الهزائم بأعذار بليدة ينسون ان خصمهم زعيم متمكن صاحب سجل عظيم من الانجازات والبطولات لن يصدق عاقل مدرك انها كلها جاءت بالتحكيم ففريق يضم في صفوفه الدعيع والثنيان وسامي والتمياط والشريدة والدوخي وغيرهم من النجوم المتلألئة ليست بغريب عليهم البطولات وليسوا بحاجة لمساندة تحكيمية لتحقيقها,, وفي نفس الوقت ليس من المستحيل هزيمته فكل فريق معرض للهزيمة وكل فريق قابل للخسارة والاهلي بنجومه الدوليين ومشرفه الفذ قادر على اسقاط الهلال متى ما هيىء الفريق لخوض منافسة شريفة بعيدة عن الاوهام والاعذار البليدة والحجج الواهية التي لا تزيد الاهلي إلا سقوطا وهزائم وجماهيره ألما وحسرة.
باختصار
** خسر الاهلاويون بخمسة أمام الهلال فاتهموا التحكيم وخسروا بهدفين أمام نفس الفريق واتهموا التحكيم أيضا.
***
** الهلال يفوز في الملعب والاهلاويون يملؤون اعمدة الصحف والفضائيات ضجيجا ونواحا وبكاء.
***
** وشيخ الرياضيين الوقور عبدالرحمن بن سعيد يعاني من المرض على السرير الابيض هناك من تهكم به في رأي يفتقد للانسانية شفى الله الجميع.
***
** اتيحت الفرصة بعد مباراة الهلال والاهلي فضائيا للجماهير الرعاع بابداء رأيها وانفعالاتها,, فما الفائدة التي تجنيها من ذلك.
***
** نجح المعلق القدير محمد رمضان في جذب جماهير الفضائيات لمتابعة مباراة نهائي كأس المؤسس على التلفزيون السعودي.
***
** سيكسب في النهاية أحمد مسعود برأيه الهادئ البعيد دائما عن التعصب والتشنج والآراء الانفعالية ذات الاهداف غير النبيلة.
***
** هل من المعقول ان اضحي بسمعة ناد وتاريخه من اجل الفوز بمباراة
***
** حسين عبدالغني هو قائد التوتر الاهلاوي داخل الملعب واسألوا زملاءه بالفريق الذين حاولوا تهدئته وكانوا على اعصابهم خشية من طرده.
|
|
|