عزيزتي الجزيرة
أمسكت بقلمي لأكتب عن الأمسية الشعرية لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل التي نشرت الجزيرة تفاصيلها، وتردد قلمي وقال لي قبل الكتابةأنا أعرفك جيداً حينما تكتبين تكونين مقتنعة لمن تكتبين عنه ولكن لا تنسي انك تودين الكتابة عن شاعر متميز في موهبته الشعرية وفي شخصيته وأن هدفك من الكتابة هو اعجابك بموهبته الشعرية وثقته بنفسه كشموخ جبال مدينتك الاردنية السلط ولكل هذه الاسباب اود الكتابة.
لقد اخترقت أمسية الامير خالد الفيصل الشعرية في الرياض كل حواجز الحدود بين الدول العربية والعالمية وكانت في عدة محاور.
أولاً كل من سمع وشاهد الامسية وكأنه قام بزيارة لبلدكم الشقيق السعودية وهو في منزله من خلال شاشة التلفاز حيث وصفت بلدك بصورة شعرية رائعة معبرة مع تفصيل معالمها ابتداء من الساحل الشرقي الى الساحل الغربي الى الشمال والجنوب والآن يستطيع الفرد ان يقوم بزيارة السعودية دون مرافق معه وهذا دليل ياصاحب السمو على انك رائد فكرة تنشيط الحركة السياحية حيث قدمت بلدك في أبهى الصور وأجملها .
ثانياً ابداعك وموهبتك الشعرية وصوتك الجهور الرائع في القائك للقصائد في تلك الامسية وجميع امسياتك يشد السامع اليها وهذه حقيقة تثبت ما قلته لا تملين الشعر وانا القصيدة على العكس يطرب سامعك وينتشي وتتحرك عواطفه حتى ولو كانت عواطفه صخراً قاسياً من ابداع إلقائك.
وأخيراً وأقولها بكل صراحة إن هذا الانسان الشاعر المبدع المميز لا تفيه حقه مثل هذه الكلمات لأننا بحاجة لمثل هؤلاء الشعراء في مثل هذا الزمان وها انا اضرع لله عز وجل ان يحفظ سموه ويرعاه ليستمر في عطائه المبدع.
رجاء جاسر
الاردن مدينة السلط