العذل يفتتح غداً المعرض السعودي للمفروشات والزخرفة 2000

* الرياض فهد الشملاني
يفتتح أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالرياض حسين بن عبد الرحمن العذل عصر يوم غد الاحد المعرض السعودي للمفروشات والزخرفة الداخلية 2000، والمعرض التجاري الدولي السعودي 2000، المقامين بمركز معارض العليا خلال الفترة من 21 25 ذو القعدة,وسوف تقدم مجموعة من كبريات الشركات والمصانع العالمية والمحلية افضل ما توصلت اليه في مجال انتاج وتصميم الاثاث المنزلي والزخرفة، حيث يضم معرض المفروشات تشكيلة واسعة من التصاميم والمنتجات في مجال الاثاث المنزلي واثاث وقواطع المكاتب واثاث ومفروشات البنوك والفنادق والمدارس واقمشة الستائر والاضاءة واكسسواراتها وكذلك تشكيلة حديثة من المطبخ والحمامات والزخرفة الداخلية والتحف الاثرية واثاث الحدائق والملاعب والسجاد والارضيات اضافة الى تجهيزات المحلات التجارية.
كما يشتمل المعرض التجاري الدولي السعودي الذي يقام بالتزامن مع معرض المفروشات والاثاث على تشكيلة واسعة من ملبوسات ولوازم التجميل والهدايا والمشغولات اليدوية واثاث ولوازم الزخرفة وحديث الانارة الداخلية والخارجية والاجهزة الكهربائية والتكييف والتدفئة والالكترونيات المنزلية والماكولات والمشروبات ومعدات معالجة وتعبئة المواد الغذائية ولوازم المطاعم والفنادق والمعدات الرياضية ووكالات السفر وشركات الطيران والفنادق والمنتجات السياحية ومكاتب السياحة العالمية والخدمات المتخصصة ومكاتب الاستعلامات التجارية.
ويفتح المعرض ابوابه للجمهور على مدى ايامه الخمسة من الساعة 4,30 عصراً حتى 9,30 مساء وخصص للسيدات فترة صباحية يومي الاربعاء والخميس من الساعة 10,00 حتى 1,30 ظهراً.
وتأتي اقامة هذه المعارض في الاثاث المنزلي نظراً للتطور الذي شهده هذا القطاع في العشر سنوات الماضية وارتفاع مستوى ذوق المستهلك المحلي في دقة اختيار اثاث منزله وتنافس الشركات المنتجة في تقديم متطلباته من (الموديلات) الحديثة.
وقال زامل عبد العزيز الزامل المدير العام لشركات بيوت الاثاث ان صناعة الاثاث ظلت على الدوام مواكبة للنهضة التنموية المتكاملة التي تشهدها المملكة والمصانع الوطنية تنتج اكثر من 35 الف طن من الاثاث سنوياً ويعمل بها اكثر من 11 الف عامل ويشكل الاثاث الخشبي نسبة 50% من الحجم الحالي لسوق الاثاث اي نحو 1,5 مليار ريال.
واكد ان الصناعة الوطنية من الاثاث خلقت لنفسها مكانة كبيرة واستطاعت ان تكسب ثقة المستهلك في فترة وجيزة ساهمت كثيراً في تخفيض نسبة الواردات بنسبة تفوق 30% مما يبرهن على الاهتمام بمستوى الجودة النوعية من قبل المصانع الوطنية عبر استخدامها لتقنيات متطورة عالية الأداء والكفاءة تماثل ما تستخدمه الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال.
واوضح الزامل ان السوق السعودي يعد من افضل اسواق الاثاث في العالم اذ يتسم بنشاط ملحوظ ودائم طوال شهور السنة وترتفع القوة الشرائية في المواسم والمناسبات لا سيما وان الاثاث اصبح يمثل عنصراً هاما واساسياً في جميع المرافق العامة والخاصة كما ان حجم انفاق الاسر السعودية على الاثاث بات يسجل ارتفاعاً مستمراً حيث وصل حجم الانفاق نسبة تزيد عن 3% من الدخل السنوي للأسرة كما لا ننسى سياسة الاقتصاد الحر التي تنتهجها المملكة والتي اكسبت السوق السعودي ديناميكية وجعلته ميداناً رحباً للمنافسة وتطبيق سياسات تسويقية عديدة تراعي الاهتمام بشكل المنتج وتصميمه وشكله الجذاب وادخال تقنيات متطورة توفر هذه الجوانب وتعزز مكانة المنتج السعودي لمنافسة الاثاث الامريكي والايطالي والاسباني.
وقال الزامل اما بالنسبة لشركات بيوت الاثاث فقد جعلت نفسها موقعاً متميزاً في السوق السعودي حيث تبنت استراتيجية تقوم على تنويع المنتجات والاهتمام بالجودة النوعية مع مواكبة آخر التطورات التقنية في هذا المجال بجانب مجاراة الموضة وتصنيع موديلات جديدة وفقاً لما يحدث في العالم المتطور من حولنا وقد استعانت في ذلك بكفاءات فنية اجنبية وكوادر مؤهلة تعمل على زياة تأهيل الكفاءات الوطنية التي تعمل في الشركة التي تسندها خبرة تزيد عن 19 عاماً في صناعة الاثاث,وأشار الزامل الى ان سياسة الاغراق التي تمارسها الشركات العالمية تمثل اكبر العوائق لصناعة الاثاث الوطني نسبة لارتفاع تكلفة المنتج الوطني وارتفاع اسعار المواد الخام اضافة الى تذبذب اسعار العملاء من وقت لآخر مؤكداً ان قطاع الاثاث يحتاج الى الدراسات الميدانية التي تهتم بالابتكار والجودة النوعية للمنتجات الوطنية.
من جهته اكد مدير عام مفروشات العامر اهمية مثل هذه المعارض في تعريف المستهلك على كل ما هو جديد وظريف في سوق الاثاث داخلياً وعالمياً واتساع دائرة خبرته حول اختيار الاثاث المناسب لمنزله مما يوفر عليه كثيراً من الجهد والمال.
مشيراً الى ان حركة تجارة الاثاث والمفروشات بالمملكة نشطت بصورة ملحوظة خلال السنوات الاخيرة واصبحت قطاعاً هاماً بالنسبة للسلع الاستهلاكية حيث استفاد هذا القطاع من التطور التقني في صناعة اظهار تشكيلة واسعة ومتنوعة من الاثاث المنزلي بمختلف الاحجام والاصناف.
يذكر ان صناعة الاثاث بالمملكة نمت بشكل متزايد ومطرد بلغت معدلات نموها خلال الخمس عشرة سنة الماضية نسباً فاقت كل التصورات حيث ارتفع عدد مصانع الاثاث والمنتجات الخشبية من 22 مصنعاً باجمالي تمويل قدره 270,85 مليون ريال عام 1400ه الى 145 اجمالي تمويلها 2226,5 مليون ريال بنهاية عام 1419ه محققة زيادة نسبته 560% وقدرت البيانات الاحصائية تزايد الرقم القياسي لتكاليف الاثاث لدى الاسرة السعودية من 43,7 عام 1997 الى 103,5 في الربع الأول من عام 1999م مما يعني وجود فرص استثمارية في هذا المجال.