* حوار: عذراء الحسيني
* اول مخرجة اذاعية سعودية لها العديد من الاعمال التي يتابعها جمهور الاذاعة كرحلة حول العالم وفي دائرة البحث العلمي, هي المخرجة نجاح ابا الخيل التي تحدثت عن بدايات عملها وكيف حققت حلم حياتها الذي راودها منذ الصغر بعزيمتها واصرارها.
وعن طفولتها سألناها: عشت فترة كبيرة من حياتك في مصر، فما هي حصيلة هذه الفترة؟
- نعم منذ ان كنت طفلة رضيعة وحتى تخرجت من الجامعة خرجت بحصيلة هامة من تلك الفترة، اهمها انني تعلمت الاعتماد على النفس ايضا كيفية التعامل مع الناس على اختلاف اشكالهم فقد كانت مرحلة غنية رسخت مبادىء هامة استفدت ومازلت استفيد منها.
- أما لماذا اختارت الاذاعة والتلفزيون تحديدا لمسارها في التعليم ففي اعتقادها ان دراسة الاعلام تجمع في السنوات الاولى بين كل من الدراسة الصحفية والعلاقات العامة والاعلان والاذاعة والتلفزيون.
وقالت وجدت نفسي منجذبة نحو الاخيرة فقد كنت منذ الصغر احب ان اشترك في الاذاعة المدرسية وتقديم الحفلات ووجدت ان الميكرفون اصبح صديقا لي ولا يهم ان كنت امامه او خلفه ولكن المهم ان اتعامل معه لذا كان تخصصي اذاعة وتلفزيونا.
** بعد عودتك الى المملكة كنت اول مخرجة في وزارة العمل,, ما هي احداث تلك الفترة؟ وكيف جاء قرار التعيين في الاذاعة؟
- لقد كان والدي اطال الله في عمره وراء انضمامي للعمل بالاذاعة فقد قام بتقديم اوراقي للعمل بنفسه وكان على علم بأنني ساواجه بعض المشاكل لكوني اول مخرجة ولكنه قال انني اهل لهذه المسؤولية واحمد الله لم اخيب ظنه.
** وعن البرامج او العمل الذي تعتبر فيه الميلاد الحقيقي في المشوار الاذاعي لها قالت:
- هناك اكثر من برنامج قد يكون أولها برنامج النصف الآخر وهناك ايضا برنامج من مكتبة التسجيلات وهو برنامج جماهيري وكان يحظى باعجاب الكثير من المستمعين، ولا انسى البيت السعيد فقد استطعت ان اطور في اسلوب البرنامج من الناحية الاخراجية، كذلك استمتعت جدا باخراج نسيم الصباح.
** وفي نهاية المشوار سألناها هل تعتقدين انه انتهى زمن المذياع؟
- لا يمكن ان ينتهي زمن المذياع فالاذاعة هي الام للعمل الاعلامي كما ان للمذياع نكهة خاصة لا تعوضها اي وسيلة اخرى مهما تطورت هذه الوسائل.
واخذت الاذاعة الكثير من تفكيري وراحة بالي فانا بدون مبالغة افكر في عملي حتى وانا بعيدة عنه، افكر كيف اطوره وكيف اقدم عملا مسليا ومفيدا في نفس الوقت، وفي المقابل اعطاني تقدير المستمعين كما ان الاذاعة اعطتني الفرصة لان يسجل اسمي ضمن قائمة الاوائل في الاعمال التي اتيحت للمرأة في بلادنا الحبيبة فشكرا لكل من ساعدني على ان اصل الى ما وصلت اليه.