بدأها بالمعازيم واختار أغنياتها بذكاء وواصل الأداء لأربع ساعات ليلة لن تنسى لمحمد عبده في الكويت |
* متابعة: صلاح مخارش
* بحضور يقارب خمسة آلاف متفرج اكتظت بهم صالة التزلج بالكويت وبمتابعة عدد كبير من المشاهدين الذين شاهدوا الحفل على الهواء مباشرة عبر تلفزيون الكويت وقناة (ART 5) توج فنان العرب الكبير الفنان محمد عبده مساء يوم الخميس الماضي مهرجان هلا فبراير الذي انطلقت فعالياته بالكويت منذ الثاني من فبراير وحتى الرابع والعشرين منه بحفل غنائي كبير، كان نجمه محمد عبده، وقدم خلاله أروع وأجمل أغنياته بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو وليد فايد.
محمد عبده صعد الى المسرح وسط عاصفة من التصفيق في الوقت الذي كانت فيه الفرق الموسيقية تعزف اغنيته الشهيرة المعازيم التي استهل بها محمد حفلته هذه وكان قبلها قد رحب بالحضور في كلمة مرتجلة ومختصرة,, قال فيها: مساء الخير,, وهلا يا كويت وهلا يا فبراير وهلا يا رويشد وهلا يا نبيل شعيل وهلا يا بلوشي ,, فالكويت من اجل جمعتنا بكم وفبراير من اجل التحرير والوطنية والرويشد وشعيل والبلوشي لأنهم عملوا لي مفاجأة لطيفة جدا واستقبلوني في المطار وكثر الله خيرهم وانا مدين لهم بهذا الشي .
بدأ محمد عبده حفله في العاشرة والربع بالمعازيم وغناها بطربه المعتاد وسط انصات ومتابعة تامة من الحضور وخاصة مع الموال الذي كرره محمد في هذه الأغنية، وكانت البداية بالفعل موفقة من فنان كبير يعرف كيف يختار الاغنية المناسبة للزمن والمكان والحفل المناسب.
بعد المعازيم توالت اغان، وسلطنة محمد عبده في هذا الحفل الذي حصد فيه كافة الألقاب بدءا من فنان وحتى فنان العرب مرورا بسلطان الطرب وفنان الجماهير ,, و,, و,, و,,, الخ.
فبعد المعازيم غنى الفجر البعيد وكان مبدعا ومتألقا في هذه الأغنية كلمات الشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن وألحان د, عبدالرب ادريس ولو تمعنا في لحن الاغنيتين الأوليين في الحفل لوجدناهما بروح واحد ومن هنا كان ذكاء محمد في كيفية ارتقائه بتطريب الجمهور بحيث تكون البداية باغان طربية ومن ثم الصعود بالجمهور تدريجيا فغنى بعد تلكما الاغنيتين حلم وهي احدى اغاني شريطه الاخير، وقد كتبها له الدكتور غازي القصيبي ثم شدا بعدها برائعته الجديدة مجنونها وهي احدى اغاني شريطه، الاخير.
وقد غناها بتألق وتفاعل واضح انسجم معه الحضور كثيرا وصفق له كثيرا بعد ان انتهى منها واتبعها بعد ذلك بمجموعة كبيرة من اغانيه حيث شدا بما في داعي ثم اختلفنا فلي ثلاث أيام ثم قدم اغنيته القديمة والشهيرة قلبي يلي من العواديف لاوي كلمات الأمير خالد الفيصل وبعدها غادر في استراحة ثم عاد ليقدم وباحتفاء جديد من مذيعي الحفل فيستهل عودته الثانية بأغنية جديدة عن الكويت بعنوان شمعة الدنيا من كلمات الشاعر الكويتي خالد البذال والحان الملحن الكويتي سليمان الملا وكانت الاغنية احدى هدايا محمد عبده لهلا فبراير هذا العام.
ليقدم بعدها فنان العرب مجموعة اخرى من اغانيه المعروفة حيث غنى بكل ما نسنس ، اشوفك كل يوم ، درب المحبة ، ابي منه الخبر ، يا ناعس الجفن مواصلا تألقه في هذا الحفل الذي تواصل لما يزيد عن اربعة ساعات من الطرب ذي النكهة المتميزة للفنان محمد عبده والذي استطاع من خلاله ان يدخل كل القلوب بفنه دون استئذان.
وسيظل حفل الفنان محمد عبده هذا محفورا في ذاكرة الكويتيين لمدة طويلة فهو لم يبخل فيه عليهم بشيء،
وقام بنثر اجمل وأروع اغنياته بل انه كان كريما على جمهوره في كل مكان ايضا في ليلة طويلة غنى فيها بمفرده ومرت دقائقها بل ساعاتها قصيرة على الجمهور الذي احب أغاني فنان كل العرب.
|
|
|