صدى مرض البطولات أزرق عبيد الضلع |
مدخل
حالة الوله او العشق التي يصاب بها بعض البشر هي نوع من المرض (المميز) لايستطيع الانسان مقاومته، وقد يشفى منه او يستمر طويلاً في هيمانه كقيس بن الملوح (ذي النوايا الحسنة) الذي صار مثلاً تاريخياً.
والبطولات عندنا اصيبت بنوع من الوله للون الازرق لاتستيطع منه فكاكاً، ونرى اعراضه شاخصة بحضور النادي الازرق بقضه وقضيضه,, لاعبيه وجماهيره فيملأون الملعب ابداعاً والمدرجات أناشيد فرح,, ولايكفي ملاحظة الاعراض فصعود الاقدام الزرقاء الى منصات الذهب هو مايثبت الحالة التي اصبحت عادة سنوية.
هي البطولات تسعى اليه كما فارس الميدان عندما يصبح مطمحاً لجميلات القبيلة.
هنيئاً لك
ياصديق الفرح راياتك مرفوعة
في الآفاق
وابتسامتك تكفي الجميع
فتمايلي ياسنابل القمح ويازهور المرج
فالهلال جميل خارج الغلاف الجوي
مبدع على المستطيل الاخضر
خاتمة
ان لم تكن هلالياً في هذا الزمان فمتى تبصر؟!!
وللقادسية شطآن فرح
مبروك لرياضة الشرقية عودة فريق القادسية الى مكانه الطبيعي.
اذا كان للفوز ألف اب فإن الاستاذ احمد الزامل اطول الآباء قامة.
لاتنسوا ان تنسبوا بعض الفضل لاهله فتذكروا العودة الموفقة لزيد المولد وبندر الخالدي وصالح القنبر.
قد تكون بعض العقبات الصغيرة جداً (كفاتورة جوال فوزي والسيارة المؤجرة لزيد ومزاجية القنبر) عائقاً امام انطلاقة المركبة الى مقدمة الصفوف ولكن نظرة ويد الغيور ابي صقر ازالت الكثير ومهدت الطريق.
الاداري الاستاذ يوسف ياقوت (احدى دعائم الصعود) عمل مدروس يغلفه صمت جميل، وتذكروا انه كان لاعباً مؤثراً وخلوقاً.
سيتحسن مستوى فريق الاتفاق لكرة القدم في الموسم القادم وستقل (الثرثرة) والسبب صعود القادسية.
يا ابناء النهضة نجوتم هذا الموسم من الهبوط وشعاركم في الموسم القادم يجب ان يكون (الصعود الصعود).
الزعيم والعالمي
اتركوا حسابات (النقاط والرصيد) جانباً وانسوا انهما فريقان لكرة القدم وتذكروا فقط ان مباراتهما هي (تنافس تقليدي) لاتخضع للمقاييس ولا للاوزان والاحجام ولا للسعة والمسافة ولاغيرها فمباراتهما هي تاريخ يحط في الملعب ويفرد جناحيه على المدرجات يتحسس بها نبض الجماهير ومشاعرهم ويرصد بها كل ما يجري على المستطيل الاخضر فاللقاء ليس عادياً سواء تأهل الفريقان الى مربع الذهب او احدهما, هي مباراة قمة تسعد (المحايد) الموعود بالابداع
وتتعب (المحب لناديه) الخائف من التاريخ.
خاص ببعض الزملاء
الاستاذ عبدالعزيز الهدلق: همك اليومي متعب لكاتبه مفرح لقارئه.
الاستاذ احمد الرشيد: لو تم تقييم الكتاب الرياضيين بطريقة تصنيف اللاعبين فإن الرشيد مهاجم من طراز الافذاذ.
الاستاذ صالح السليمان: عندما اقرأ له اصرخ في داخلي اعجاباً (من اين لك هذا؟) ارجو الايكون (اسيراً) لفكرة الدفاع عن ناد واحد او ان يتنقل الى مواقع الهجوم.
الاستاذ حمد الدعيج: تسكنه طيبة القرويين ومثابرة الفلاحين، آمل منه ان يمنح صديقه البنغالي تأشيرة خروج نهائي وان يستقدم صديقه البرازيلي فلعل استفادتنا تكون اكثر.
الاستاذ حمد الضويحي: اين انت يارجل؟ فأخبار المكاتب والتي عن طريق التليفونات لاتصنع (سبقاً) ولاتؤكل عيشاً.
وأخيراً
حرن اليراع فقادته المناسبة الى الطرس.
|
|
|