Friday 25th February,2000 G No.10011الطبعة الاولى الجمعة 19 ,ذو القعدة 1420 العدد 10011



أول الغيث قطرة

ربما,.
ربما,, يكون طيفي,, أجمل بكثير من واقعي,,
لأصبح في عينيك ألطف وأرق انثى,.
أتغنى بحلمي على ناي جوارحي,, ارهق سمعي,, لنزول دمعي,.
طيف يحرمني صدقي,, ويستلبني ارادتي,, يهوي بي الى طريق مظلم,,!!
لأرتطم بواقعك أيها الحبيب؟!
حينها,, لن أقدر أن أكون الانثى؟! ولا الطيف منها
لكن سأصبح ماضيا تتجدد فيه أطياف الاناث؟!
سترسم مني لوحة لامرأة جميلة,,!
مسلوبة الروح,, باهتة الملامحربما,.
ستسعدني كطيفي,, ولكن لن تتواني بوضعي في خزانة لوحاتك العتيقة,.
ليبدأ من ذكراي حاضر انثى غيري,.
أسيرة الماضي
***
الغائب
كفوف الأحزان تنتظر قدوم الغائب,, لتبكي على الشروق,, والنهر المسافر الى قلبك جف من طول المسير,, والطائر الجريح تداويه الرياح ليقوى على التحليق ,, والعيون الناعسة تنتظر المساء لتسهر مع القمر والحب الصادق النابع من القلب يعلن الرحيل اليكِ على أجنحة الرياح,, والدموع المحرقة مزقت الصدر انهارا من الدم الأحمر المؤلم,, ارضاء لك ايها الغائب فمتى تعود فما زلت انتظرك؟!
أحمد القاضي
***
ذكرى
أقبلت اليه مسرعا حين رأيته جالسا، على جانب النهر البديع,, فهو المكان الذي كنا نلتقي فيه منذ الطفولة,, وما ان وصلت جلست بجواره، فنظر إليّ دون همسة او ابتسامة,, منذ زمن طويل لم أره,, فذكرته عن صداقتي له,, فنظر اليّ متعجباً لقولي,.
سكت لم يرد,, فذكرته عن ألعابنا,, ومرح طفولتنا ,, التي تشاركنا فيها معا,, سكت لم يرد,, فأكملت حديثي,, وذكرته عن النهر الذي أمامه,, حين كان يخشى من العبور عليه ,, واني كنت أحمله على ظهري لنعبر النهر على الجانب الآخر منه,, سكت لم يرد,.
أكملت حديثي,, ذكرته عن الشجرة التي هي خلفنا وثمارها اللذيذة,, واني كنت اتسلقها واقطف منها تفاحة شهية,.
سكت لم يرد,, بحلقت في عينيه وهو ايضا أخذ ينظر اليّ صامتا,, وعندما أقفلت فمي,, نهض من مجلسه,, ونهضت انا ايضا، ثم غادر المكان دون ان يهمس اليّ بحرف واحد,, بعدها أحسست ان السماء والارض قد اطبقتا علي,, واخفتاني من الدنيا كلها,.
صديقي فقد ذاكرته للأبد,, فلم يعد يذكر احلامنا,, وخططنا التي رسمناها معا منذ الصغر.
تركي الدهماني
***
اغتراب

تمير بلادي ونعم البلاد
بها العز والمجد والعيش طاب
تغرد فيها طيور الرضا
ويسعد زائرها بالصحاب
وعيني ترنو لتيك الربى
وأرضا سقاها عزيز السحاب
وريح الخزامى بوقت الربيع
تعالج همي بدون ارتياب
تمير سلمتِ ودمت لنا
ملاذا لسكناك بعد الاياب
بعادي عنك لي مؤلم
ويشوقوني لك طول اغتراب
العنود
تمير
***
رسالة الى ذلك الغائب
اليك أيها الغائب,.
اليك أيها البعيد,, هناك.
أبعث لك قطرات من دمي,, ونفحات من انفاسي المتعبة,.
ونبضات من قلبي الحزين مع زخات من مطر عيوني السخية علها تصلك وتشعل ضوء الحب في قلبك من جديد.
أيها الغائب,, لقد ادميت قلبي وتركتني اتخبط وأموج بين احضان الوحدة والعذاب ألا تعلم ما اعانيه في غيابك.
أيها الغائب انك تقتلني بغيابك هذا ولكن ببطء شديد فهل تعلم ذلك؟
فتاة الجنوب
ظهران الجنوب
***
جرح الشعور
جرح الشعور أكبر ما يعانيه الانسان في حياته,, يتلقى سهام الكلمات من كل اتجاه,, وهو جرح غير بسيط ينمو في القلب ويكبر مع الايام,, ولا ينمحي أبدا حتى وان مرت السنون,, بكل بساطة يُلقي الجارح كلماته غير مبال بعواقبها مع مرور الزمن,, اما المجروح فيظل يُفكر دائما للتخلص من هذه الجراح,, لكن لا مهرب منها لانها تربعت على قلبه المسكين,, الذي لا حول له ولا قوة,, لكن على كل انسان ان يتمهل في كلامه قبل ان يتحدث به,, لانه كما قيل: لسانك حصانك ان صنته صانك وان خنته خانك .
صرخة الأيام



رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات

الاولــى

محليــات

مقـالات

الثقافية

الاقتصادية

متابعة

أفاق اسلامية

نوافذ تسويقية

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

أطفال

شرفات

العالم اليوم

تراث الجزيرة

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved