لماذا لا يكون الإخراج التلفزيوني للمباريات تخصصاً,,,, ؟! |
* ظل مشاهدو المباريات الكروية المنقولة تلفزيونيا على الهواء مباشرة يعانون كثيرا من سوء الاخراج التلفزيوني الذي يخدش جمال المباريات ويعكر متعة متابعتها.
ولم يرتبط سوء الاخراج للمباريات باسم مخرج معين حتى يكون حالة فردية ونادرة ولكنه للاسف هو ظاهرة سائدة مهما اختلفت اسماء المخرجين بل ان الابداع بقي مرتبطا باسم واحد أو اثنين,ولعل سقوط الاخراج التلفزيوني الفاضح في نهائي كأس المؤسس يجعل القائمين على شؤون الاخراج التلفزيوني يعيدون النظر في الاسماء التي يوكل لها اخراج المباريات, وينتهجون اسلوب التخصص,فإذا كان هناك مخرجون مبدعون في الاخراج التلفزيوني للمباريات كعبدالعزيز الرويشد وعبدالرحمن العنيق فلماذا لاتوكل المهمة لهما فقط مع دعم موهبتهما بدورات تدريبية في انجلترا وايطاليا مثلا للاستفادة من تجارب الدول المتقدمة ونقلها إلينا.
أما الاستمرار في الاسلوب السابق بأن يكون اخراج المباريات بالسرا بين المخرجين دون اعتبار للخبرة والفهم والاستيعاب لفنون الكرة فإن ذلك لايعني إلا مزيداً من الفشل الاخراجي والتشويه لجمال المباريات وقتل متعتها.
|
|
|