ليس المهم المرافق ولكن ماذا داخل المرافق هذه هي كلمات صاحب السمو الملكي وزير الداخلية,, في المؤتمر الصحفي الذي أجاب فيه على أسئلة بعض المراسلين والصحفيين بعد وضع حجر الأساس لنادي ضباط قوى الأمن الداخلي بالرياض وكان السؤال مطروحاً على رجل الأمن الذي يحمل على عاتقه أهم المسؤوليات,, وأكبرها جسامة وأدقها حساسية ألا انها مسؤولية أمن الوطن ، أمن المواطن أمن المقيم ومع ذلك يضيف إلى أعبائه الجسام أعباء جساما أخرى,, فبالأمس القريب رعى حفظه الله مؤتمر مديري الشرطة,, ورأس لجنة الحج العليا المركزية واستقبل عددا من مسؤولي الدول الشقيقة والصديقة,, ونظر في اعداد من المعاملات واستمع إلى كثير من الشكاوى,, وأنهى عدداً من المظالم، ونراه يرعى وضع حجر الأساس لنادي ضباط قوى الأمن الداخلي,, من أجل رفاهية رجل الأمن وتقوية أواصر المعرفة والتعاون بينهم لأجل الأمن وأجاب على أسئلة الصحافة وجدوله كامل مملوء بمشاغل أمن الوطن ومع ذلك,, اهتم بمحتويات المرافق ومشروعات وزارة الداخلية,, قبل أن يهتم بشكلها,, عندما قال: ليس المهم المرافق ولكن ماذا داخل المرافق اذاً المضمون هو الأهم وكأني بصاحب السمو الملكي وزير الداخلية وهو يقول هذه الكلمات ويوجهها إلى أبنائه منسوبي وزارة الداخلية، مدنيين وعسكريين.
فالمعنى في ذلك نحن رجال الأمن ونحن ممن في داخل المرافق,, فلم تبخل علينا حكومتنا الرشيدة بتوفير كل ما من شأنه رفع الروح المعنوية لدينا ولم يبخل علينا هذا الرجل لا بوقت ولا بمال نجده يقف الى جانب رجل الأمن مشجعاً ومكافئا وفي الشدائد مذللاً ومواسياً,, فيا له من قائد جمع بين الانسانية والحكمة والشجاعة واللين والعطف.
ويا له من وزير حمل لواء الأمن واهتم بشؤونه حتى أصبح قدوة يجب السير على نهجه، في أخلاقه وحضوره في عدله وحزمه في لطفه وشدته.
لكي تكتمل المنظومة الأمنية,, وتستمر عجلة الحياة في سيرها بسهولة ويسر,, وتشيد المرافق بمشاريعها ومبانيها الزاهية,, ويجملها العاملون فيها بالأداء والاخلاص، ويستفيد منها المواطن والمقيم وينطلق منها الحس الأمني وتتحقق العدالة وتنحسر الجريمة,, وتستمر الطمأنينة في ظل القيادة الرشيدة على أرض الوطن المعطاء,, باخلاص الرجال الأوفياء,, فاحفظ اللهم لهذا الوطن أمنه واستقراره آمين يا رب العالمين .