مع تفاقم الانتهاكات الروسية فيها تفشي وباء الطاعون في غروزني |
* موسكو أ,ف,ب
أعلن مسؤول في وزارة الصحة الروسية غينادي اونيشتشانكو في مقابلة نشرتها صحيفة ازفستيا أمس الأربعاء أن الوزارة ستطلق في الأيام المقبلة حملة صحية للوقاية من تفشي وباء الطاعون في العاصمة الشيشانية غروزني.
وأوضح هذا الطبيب ان اختصاصيين تفحصوا الأبنية المدمرة والأقبية في غروزني.
وفي الوقت الحالي فان عدد القوارض ما زال في حدود المقبول ، مشيراً الى أن هذه الحيوانات يمكن أن تتكاثر بسرعة وتهدد المدينة بنشر وباء الطاعون.
كما أن الوضع في المدينة المدمرة خطير, وقال: لا يتمتع أحد في غروزني بصحة جيدة، فالأطفال بنوع خاص منهكون، ويعانون من الجرب ويغطي اجسادهم القمل.
وتشير تقديرات وزارة الصحة إلى أن 15 ألف شخص يعيشون في المدينة التي كانت هدفاً لعمليات القصف الروسي لأشهر قبل سقوطها في أيدي القوات الفدرالية مطلع شباط / فبراير.
على صعيد آخر أكد تقريران مستقلان مواصلة الجنود الروس انتهاكاتهم لحقوق انسان الشعب الشيشاني داخل وخارج العاصمة جروزني.
وأوضحا ان القوات الروسية قامت بعمليات سلب ونهب في ضاحية اودي بجروزني في أوائل الشهر الحالي وقتلت 62 مدنياً على الأقل.
واستند التقريران الذان اعدتهما صحيفة نيويورك تايمز وجماعة هيومن رايت ووتش المعنية بحقوق الانسان الى روايات اللاجئين الذين كانوا في الوادي أثناء أو بعد وقوع عمليات القتل بقليل.
من ناحية أخرى تقول روسيا انها اغلقت حدود الشيشان وعززت الاجراءات الأمنية في سائر انحاء البلاد بحجة حماية المواطنين الروس من الغارات الشيشانية المحتمة في ذكرى عمليات القتل الجماعية التي نفذها الدكتاتور السوفيتي الراحل جوزيف ستالين ضد المواطنين الشيشان في عام 1944.
|
|
|