الإصلاحيون في إيران يتطلعون لتحسين علاقاتهم الدولية زعيم جبهة المشاركة: حركتنا ظاهرة محلية ولا تخدم إلا مصالح الإيرانيين |
* طهران رويترز
قال الاصلاحيون في ايران الذين حققوا نصرا مظفرا في الانتخابات البرلمانية انهم يتطلعون الى الولايات المتحدة لطرح مبادرة واضحة لتحسين العلاقات مع الجمهورية الإسلامية.
وفي مؤتمر صحفي احتفالا بفوزهم قالوا ان حركتهم ظاهرة محلية ويجب ألا ينظر اليها باعتبارها انها دليل على ان ايران وضعت جانبا المبادئ الثورية او الاسلامية للغرب وخاصة الولايات المتحدة.
وقال محمد رضا خاتمي زعيم جبهة المشاركة الاسلامية الايرانية وشقيق الرئيس محمد خاتمي في الماضي عضدت الولايات المتحدة واحدا من اكثر الانظمة قمعا في التاريخ وهو نظام الشاه,, والآن مازلنا نواجه عقوبات ومزاعم بدعم الارهاب لا اساس لها، هناك نبرة افضل دون خطى عملية لازالة حائط عدم الثقة .
وانضمت واشنطن التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع طهران عام 1980 بعد الاستيلاء على السفارة الامريكية الى موجة تأييد عربية للانتخابات الايرانية في اشادة بالانتخابات باعتبار انها تاريخية تهدف الى مزيد من الانفتاح والحرية.
وقال جيمس روبن المتحدث باسم الخارجية الامريكية في مطلع الاسبوع نأمل ان ينعكس هذا الاتجاه في نهج جديد لعلاقات ايران مع العالم الخارجي .
لكن الحركة الاصلاحية التي تسيطر تقريبا على البرلمان حرصت على ابلاغ العالم انها حركة ترعرت محليا.
وقال رجب علي مزروعي المنتخب عن اصفهان رسالتنا الى العالم هو انه يجب ان يفهم ان هناك تغييرا يحدث في ايران وألا يحاول الاعتقاد بأن ما يحدث في ايران يتوافق مع مصالحه .
وقال زعماء الجبهة ان ذلك التطور يعكس مطالب بمزيد من الحريات الاجتماعية والسياسية وبتحقيق الوعود لثورة 1989 الإسلامية ودستورها.
واضافوا انهم تنفيذا لذلك سيتحركون بسرعة لضمان حرية التعبير وحماية المواطنين من تدخل الدولة في حياتهم الخاصة وتنفيذ الحقوق المدنية التي ينص عليها الدستور كاملة.
وتعهدوا على سبيل المثال بإلغاء الحظر على اطباق استقبال بث الاقمار الصناعية الذي فرضه المحافظون وبتغيير قوانين الصحافة وحماية الصحفيين من التحقيقات التعسفية التي تجريها محكمة الصحافة الخاصة.
|
|
|