في ظل تزايد السلع والاستهلاكية خاصة وانتشار الأسواق وبشكل يكاد يقرب للخيال وفي عالم الحرب السعرية والمنافسة الدامية بين المنتجين يبقى المستفيد الأول ذلك المستهلك الذي في الغالب يكون تابعا (عفوا) متأثرا بذاك المارد المخيف الذي غزا العواطف وتعداها للعقول وعند الضعفاء جدا وصل للقلوب فقد تجد أقول قد تجد أحيانا البعض المتأثر بشخصيات الإعلان وأبطاله وأحيانا بأسلوبه وأخرى بأشكاله.
ولكن هل بعض الأساليب او الاوتار الإعلانية التي نراها الآن صحيحة وترتقي لأبسط درجات الذوق والأدب؟
في الحقيقة وهي مرة جدا ان بعض الإعلانات فقيرة فنيا خاوية أدبيا مغرقة في الاسفاف وتهميش فكر المتلقي.
اعتقد بل أكاد أجزم ان جل القائمين على الإعلان الفعليين اقصد أهل الأفكار والنصوص هم مستوردون من بيئات مختلفة، عادات مختلفة وبالتالي سلوك مختلف.
فليس من الواقع في شيء ان تضع الزوج والزوجة في مكان عام ودون غطاء وتقول ان هذا يمثل الأسرة السعودية عفوا .
وليس من الواقع في شيء ان تضع ذلك الطفل بتلك القطع من القماش وذاك الكاب على رأسه ويقوم بحركات بهلوانية اقرب منها للتهبيل وتقول هذا هو الطفل السعودي.
والأمثلة كثيرة فرفقاً بالمجتمع أيها المعلنون,.
للحديث بقية