بين خميسين يامعشر المنتجين لكل مبدع ملكة هيا عبد الله السويد |
عندما نخوض التمعن في تفاصيل القصة الدرامية التي تطرح بمختلف أهدافها لا بد أن نستشرق سلفا بأن اتجاهاتها موجهة إيجابيا نحو المجتمع,, هناك العديد من الأعمال الدرامية تقدم الينا متكاملة بصبغتها المحلية (انتاجا، وإخراجا، تمثيلا، نصا) وهناك ما يتم تقديمه ممزوجا بلهجات مختلفة وقد تكون خليجية او عربية (مسعودة) اما التنفيذ فيكون مخلوطا برائحة (التوفير).
* هنا تكمن المشكلة وهي مسألة التصنع في اللهجات وقد يتفق معي الكثير بانها تفقد العمل احد مواد تكامله لذا يجب على المنتجين المحليين ان يراعوا هذه المسألة ونقول (شكرا يا,,).
* يعلم الجميع بان الشكوى التي تنتشر في عالم الانتاج الدرامي هي ندرة الكتّاب او بالمعنى ( لا وجود لهم) كما يرى البعض، ولكن ما يحز في النفوس ان لدينا مبدعين كثرا,, لدينا اساتذة جامعات ومثقفون وأدباء,, والسؤال هل يعقل بأن هؤلاء جميعهم (خاوون) من الفكر القصصي او التأليف الاجتماعي والإنساني؟! بالطبع (لا) ولكن هل قدمتم لهم الفرصة يا معشر المنتجين,, أيضا (لا) إذاً حاولوا استقطابهم وستوفقون في عملية الارتقاء بالفكر والذات والتنفيذ لكي نسير على درب المعرفة المرئية بتكافؤ.
|
|
|